تعد قضیة دمج ذوى الإعاقة فى مدارس التعلیم قضیة شائكة وحساسة، وقد یرجع ذلك لبعض العوامل الثقافیة المرتبطة بعدم قبول الاختلاف والتنوع سواء فى الأشكال أو القدرات وغیرها، ومن ثم فإن دمج الطفل ذى الإعاقة بین الأطفال العادیین یمثل أهمیة كبیرة لنمو قدراته وعلاقته بالآخرین، بل یتعدى ذلك للأطفال العادیین أنفسهم حیث یتعلمون فكرة تقبل الآخر المختلف، وهناك عدید من المحاولات لوضع أسس لدمج ذوى الإعاقة فى مراحل التعلیم المختلفة، وهذا ما تعرضه هذه الورقة.