هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر استخدام موقع تعليمي على الإنترنت على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مادة التربية المهنية، من خلال الإجابة على السؤال التالي: هل توجد فروق  ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تحصيل الطلاب عند مستوى (α = 0.05) في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في مادة التربية المهنية تعزى لطريقة التدريس (موقع تعليمي على الإنترنت، والطريقة الاعتيادية) والجنس والتفاعل بينهما؟    تکوّن أفراد الدراسة من ست شعب صفية من مدارس تربية اربد الثانية محافظة اربد شمال الأردن، إذ تم اختيار هذه الشعب بالطريقة العشوائية، ثلاث شعب صفية تمثل المجموعة التجريبية وعدد أفرادها (77) طالبا وطالبة ، وثلاث شعب صفية تمثل مجموعة ضابطة عدد أفرادها (76) طالبا وطالبة في الفصل الأول من العام الدراسي (2008/2009).        ولتحقيق هدف الدراسة تم تصميم وبناء موقع تعليمي على الإنترنت يتضمن المادة التعليمية المتمثلة في بعض دروس التربية المهنية للصف السابع الأساسي، وقد تم التحقق من صدق والثبات لأدوات الدراسة.  وبعد إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة أظهرت الدراسة النتائج التالية:                                      وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تحصيل عند مستوى الدلالة  (α = 0.05)  في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في الاختبار التحصيلي تعزى لطريقة التدريس ولصالح المجموعة التجريبية (التي درست المادة التعليمية من خلال الموقع التعليمي) في حين لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α = 0.05) في تحصيل الطلبة تعزى للجنس والتفاعل بين الطريقة والجنس.                                                                             في ضوء هذه النتائج أوصى الباحثان بتوصيات منها: إجراء المزيد من الدراسات للکشف عن اثر المواقع التعليمية على شبکة الإنترنت في التحصيل مقارنة مع طرق التدريس المختلفة.