Subjects
-Tags
-Abstract
تعد مرحلة الطفولة هي المرحلة الاولى من حياة الإنسان وهي من أهم مراحل النمو التي يمر بها، لأنها تعتبر حجر الأساس في بناء وتكوين وتنشئة شخصيته، ويعد الاهتمام بالطفل وبمقدرته الابتكارية وتوجيه هذه القدرات الوجهة السليمة أصبح من الأمور الضرورية، وذلك لأن من يتناول ظاهرة الابتكار بالبحث فإنما يتناول المستقبل باتجاه معين من الاتجاهات، ويتناول في نفس الوقت التغيرات التي ينتظر أن تطرأ على الإنسان وحياته وظائفه، أو على المجتمع ونظمه، وعلاقات الأفراد الذين يعيشون فيه(1).
كما يعتبر التفكير الابتكاري مهاره كغيرها من المهارات، ومن ثم تمكنك من السيطرة عليه والإمساك تماماً بناصيته كما يحدث مع المهارات الأخرى مثل الموسيقى والنجارة أو الرياضيات، فإن المفكر الابتكاري هو الشخص الذي ينمي مهاراته الفكرية الى أقصي درجة ممكنة. ومن ثم يصبح هذا الشخص قادراً على توجيه تفكيره لأي موضوع أياً كان مثله في ذلك كمثل النجار الماهر الذي يستطيع أن ينفذ أية مهمة تتعلق بالنجارة (2).
وقد أصبح الإنجاز الابتكاري من أهم الأهداف التربوية التي تسعى إلى تحقيق المجتمعات التي تهتم بالوصول إلى التطور والرقي من خلال عقول أبنائها وإمكانياتهم البشرية (3).
كما أن تقدم الأمم وارتقاء الشعوب يعتمد على تنمية شخصيات أبنائها وتطوير إمكانياتهم ، ولعل المشكلة
الرئيسية في البلدان النامية ليست الفقر في مواردها الطبيعية بقدر ما هي الفقر في الاستفادة من المصادر البشرية وقدراتها على التغير والتطور للأفضل، ويشير كلا من جليفورد (Guilford 1965) وتورانس (Torrance 1977) إلى أنه لا يوجد شيء يمكن أن يسهم في رفع مستوى رفاهية الأمم والشعوب وتحقيق الرضا والصحة النفسية أكثر من رفع مستوى الأداء الابتكاري لدى هذه الشعوب (4) ، وتأتي هذه الرعاية من خلال المؤسسات التربوية والتي من بينها رياض الأطفال والتي يمكن وصفها بأنها المكان والمبني المناسبين لرعاية الأطفال الذين لم يبلغوا سن السادسة بعد، وتربيتهم وتنمية مواهبهم وإكسابهم القيم والاتجاهات الإيجابية بغرض إعدادهم تربوياً ونفسياً وثقافياً للالتحاق بمرحلة التعليم الأساسي.فهذه المرحلة من عمر الطفل (3 – 6) تتميز بما يسمي التعيين أو التوحد والتي يقصد بها الطريقة التي يتمثل بواسطتها الطفل سمات شخص آخر ويجعلها جزءاً مكوناً لشخصيته ذاتها ويختار الطفل أن يتوحد
بأشخاص محددين ويبدو أكثر نجاحاً حسب تقديره كالوالدين مثلاً (1)، أما ما يتم تقديمه للأطفال داخل الروضات أثناء اليوم الدراسي فيسمي بالبرنامج التربوي ، ويعرف البرنامج التربوي بأنه مجموعة الأنشطة والألعاب والممارسات العملية التي يقوم بها الطفل تحت إشراف وتوجيه من جانب المشرفة التي تعمل على تزويده بالخبرات والمعلومات والمفاهيم والاتجاهات التي من شأنها تدريبه على أساليب التفكير السليم وحل المشكلات والتي ترغبه في البحث والاكتشاف.
Keywords
مشغــــــــــولات خشبيــــــــــــــة, المدرســـــــــــــة التكعيبيـــــــة, القدرات الابتكاريـــــــة, لطفل الروضــــــــــــــــــــــــــــــــــة
Authors
MiddleName
-Affiliation
-Email
-City
-Orcid
-Link
https://jsch.journals.ekb.eg/article_238274.html
Detail API
https://jsch.journals.ekb.eg/service?article_code=238274
Publication Title
مجلة البحوث العلمية فى الطفولة
Publication Link
https://jsch.journals.ekb.eg/
MainTitle
إستخـــــــــدام مشغــــــــــولات خشبيــــــــــــــة قائمــــــة على فكر المدرســـــــــــــة التكعيبيـــــــة لتنمية القدرات الابتكاريـــــــة لطفل الروضــــــــــــــــــــــــــــــــــة