لا شک أن الإعلام يلعب دورا حيويا في تقدم الشعوب وانحطاطها ، ويقاس مدي تحضر الدول رياضيا بما يقدمة من إعلام رياضي راقي ومتحضر في مختلف وسائلة المتعددة ، ومع تعدد أنواع الإعلام الرياضي بين المسموع والمقرؤء والإلکتروني والمرئي وغير المرئي وتتعدد الأدوار والمهام علي وسائل الاعلام الرياضي في المجتمع المعاصر (3-43)
يرى أيمن محمد الهنداوي (2001م) إن للإعلام أهمية بالغة في تحقيق التنمية الشاملة للفرد ورقي المجتمع والواقع إن بناء الدولة إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا يتطلب الاستعانة بشتي وسائل الإعلام سواء کان ذلک عن طريق تبليغ إعلام من شخص أو عن طريق التبادل الإعلامي بين جماعات منظمة أو عن طريق الإعلام الجماهيري المتمثل في الصحافة والأذاعة والتليفزيون والمواقع الالکترونية وفي هذا الشأن ويتوقف علي قوة وعزيمة الناس وامانتهم ونزاهتهم وهذه الامور لا تتحقق إلا عن طريق الإعلام ذاتة (1-17)
ويعتبر الإعلام المدرسي أحد المحاور الرئيسية والمهمة في بناء شخصية الطلاب وعلية فإذا کانت المدرسة لها مهمة تنشئة وإعداد اجيال اليوم للغد أصبح لزاما عليها التحکم في التدفق المعلوماتي لمختلف المجالات : (التربوية، الإقتصادية، العلمية و التکنولوجية ،الإجتماعية والإقتصادية و الرياضية) لتمکين الأجيال من التکيف والتأقلم مع مستجددات العصر والإبداع ذلک أن المعلومات لها وظيفة تربوية في تشکيل مواقف وإتجاهات الإنسان وفي بناء شخصيتة وهو مايلزم عليها(المدرسة) أن تواکب هذا التطور بإدخال العملية الإعلامية ضمن النشاطات التربوية الأساسية لبلوغ أهدافها وغاياتها المنشودة المتمثلة في تکوين إنسان إيجابي ومندمج في مجتمعة ومنضبط وفق قيمة وقوانينة .(2-19)