إن مفهوم وتعريف الإرهاب تعدد واختلف من دولة إلى أخرى أو من منظمة إلى أخرى ومن تشريع وطنى إلى تشريع آخر, في حين أن التعريف الحقيقي ببساطة ، للإرهاب هو: الاستخدام غير المشروع للقوة لتحقيق أهداف غير مشروعة، ولكن السياسة لم تتفق على هذا لأنها تدافع عن (مصالح متغيرة ومتعددة وليست عن حقوقاً ثابتة) .
وقد تعددت أسباب ودوافع الإرهاب ما بين أسباباً سياسية, واقتصادية, وفكرية, وثقافية ودينية، ولا تخرج جميعها عن جملة أمور هى الظلم والطغيان والتدخل فى شئون الدول وإنتهاك سيادتها وعدم العدالة والبطالة الشديدة والجهل والأمية, وسوء توزيع الدخول والفقر المدقع. ، والسبب الأهم هو البعد عن تعاليم الدين الصحيحة وما اقترفته أيدي الظالمين من ذنوب ومعاصي ، وعدم التفاوض أو الحوار المتبادل بدلاً من العنف أو التهديد.
وفي إطار اتخاذ التدابير والجهود العالمية الدولية والإقليمية والوطنية، وإزاء تنفيذ هذه التدابير والإجراءات لمواجهة ومكافحة الإرهاب قد انطوى أغلبها على التأثير السلبي بشأن حقوق وحريات الإنسان وبالأخص اللاجئين الفارين ( من مناطق النزاعات والصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان ) بحثًا عن الملاذ والملجأ الآمن، وآثار قلق منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.