هدفت الدراسة إلى التعرف على: دور الأنشطة الإعلامية في تضييق الهوة الرقمية بين ذوي الهمم والمجتمع، وعرفت الدراسة أهمية الأنشطة الإعلامية وأهمية ممارسة ذوي الهمم لأنشطة الإعلام بكافة أشكالها وأنماطها.  كما تسعي الدراسة إلى: التعرف على أنواع الأنشطة الإعلامية التي تمارسها ذوي الهمم، وكيف تساند في أداء دورها في المجتمع، كذلك دورها في توعية المجتمع والمساندة في مواجهة المشكلات الإنسانية التي يعاني منها أفراد المجتمع، وبالتالي تساعدهم في التخلص من الشعور بالوحدة والانعزالية ومن ثم المساهمة في دمجهم في المجتمع، واستخدمت الدراسة: المنهج التحليلي  لتحليل الإطار المعرفي، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: يساهم النشاط الإعلامي في كشف مواهب ذوي الهمم ويساعدهم على بناء شخصيتهم، اكتسب ذوي الهمم العديد من المهارات من خلال ممارسة أنشطة الإعلام، ويؤكد الإعلام على أهمية إثبات الذات عن طريق ممارسة الأنشطة التي تثري المواهب والقدرات، وساهمت أنشطة الإعلام في التخطيط المستقبلي لذوي الهمم من خلال تحديد اتجاهاتهم وميولهم المهنية. هناك علاقة ارتباطية إيجابية بين ممارسة ذوي الهمم لأنشطة الإعلام واتجاهاتهم المهنية نحو ممارسة مهنة الإعلام، ويساهم الإعلام في تحديد المسار التخطيطي للحياة وذلك من خلال ممارسة الهوايات المحددة، واكتسب ذوي الهمم العديد من مهارات سوق العمل والواجب توافرها من أجل تحديد وظائف المستقبل.