هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب على کرة القدم السعودية، استخدم الباحثان المنهج الوصفي (الدراسات المسحية) لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة ولتحقيق أهدافها، وکانت أداة الدراسة الاستبيان من تصميم الباحثان مکونة من 5 محاور تمثل کلا من محور الأثر الفني، ومحور الأثر الاقتصادي، ومحور الأثر الإعلامي، ومحور الأثر الإداري، وأخيراً محور الأثر النفس اجتماعي. واشتملت عينة الدراسة على (480) فردا يمثلون رؤساء الأندية، وأعضاء مجلس الإدارة، واللاعبين، والمدربين، ووسطاء اللاعبين، ومديري الاحتراف، والإعلاميين وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية.
وکانت أهم النتائج أن تأثير زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب على کرة القدم السعودية کانت لمحور الأثر الفني في المرتبة الأول بمتوسط حسابي (3.09)، يليه في المرتبة الثانية الأثر الاقتصادي بمتوسط حسابي (3.05)، وفي المرتبة الثالثة الأثر الإعلامي بمتوسط حسابي (2.97)، وجميعها فوق المتوسط العام (2.97)، وفي المرتبة الرابعة جاء الأثر النفس اجتماعي بمتوسط حسابي (2.89)، بينما جاء في المرتبة الخامسة والأخيرة الأثر الإداري بمتوسط حسابي (2.86) وهما أقل من المتوسط الحسابي العام. وهذا يدل على أن تأثير زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب على کرة القدم السعودية کان التأثير على الجانب الفني والاقتصادي والإعلامي، وکانت أهم التوصيات الاهتمام باحتراف اللاعب السعودي خارجياً والحرص على تطوير مستواه ليکون عنصرا مهما في ناديه وبالتالي ينعکس على مستواه في المنتخب السعودي، تغير نظرة المدربين حول مشارکة اللاعب السعودي ومنحه فرص متساوية مع اللاعبين الأجانب المحترفين في المشارکة في المباريات الرسمية ، دعم اللاعب السعودي المحترف من قبل رؤساء الأندية والمدربين والإعلاميين مما يسهم في زيادة الدافعية لتحسين مستواه.