لعبت القبائل المحلية دور کبير فى حکم الادارة المصرية للمديرية الاستوائية من عام 1869/1886 ، ظهر ذلک فى مدى تقبل الأهالى للحکم المصري ، وکذلک فى التفاعل الکبير بين رجال الحملة المصرية والأهالى من خلال البيع والشراء أو من خلال عملهم مع الجيش فى الترجمة ؛ وأکدت الدراسة مدى حسن سياسة الإدارة المصرية نحو الأهالى ، وأنها قدمت إلى تلک المناطق فقط من أجل إدخال المدنية والعمران ، والحد من تجارة الرقيق التي کانت منتشرة في تلک المناطق والتي کانت تقضي على مستقبل تلک المنطقة ، لذلک عملت الإدارة على معاملة الأهالى معاملة جيدة.
وفى نهاية حکم الادارة المصرية فى المديرية الاستوائية ؛ قامت الکثير من الاضطرابات و التمردات والتى کان بسبب اختلاف سياسة حکام  المديرية عن سياسة الإدارة بعض الشىء ، وذلک بسبب انتمائهم الأوربي .