Subjects
-Tags
العلوم الإنسانية: تضم تخصصات (علم النفس، علم الاجتماع، الفلسفة، الدراسات الإسلامية، المکتبات والمعلومات، الإعلام).
Abstract
ناقش هذا البحث تطور نظرية التأريخية الجديدة والتي جاءت کنتيجة لتطور العلاقة بين التاريخ والأدب. ولذلک يحاول هذا البحث تتبع جذور واشکاليات العلاقة بين التاريخ والأدب بين الاندماج والانعزال واعادة الاندماج بأساليب وتقنيات نقدية وتحليلية جديدة. تعتبر نظرية التأريخية الجديدة تطور نوعي في استخدام التاريخ کأداة لتحليل النصوص الأدبية. لأن التأريخية الجديدة لا تنظر للتاريخ على أنه صورة ثابتة في خلفية النص. بل تبحث في عملية التأثير والتأثر المتبادلة بين الأحداث التاريخية الکبيرة والنصوص التي خرجت من رحمها. وجاءت نظرية التأريخية کنتيجة لعملية طويلة من التساؤل والتشکک في مقدرة التاريخ على تقديم صورة حقيقية ومحايدة للماضي. لذلک نجد أن نقاد التأريخية الجديدة أسسوا نظريتهم بعد وقت من ظهور أطروحات کولينجوود وهايدن وايت وغيرهم من نقاد مابعد البنيوية الذين طعنوا في انتماء التاريخ للبحث العلمي وأرجعوه للإنسانيات نظرا لتماثل اساليب وادوات کتابة التاريخ و کتابة الأدب واعتماد کل منهم على اللغة. لذلک يتتبع نقاد التأريخية الجديدة علاقات القوة التي خضع لها مؤلف النص والتفاعلات الثقافية والايديولوجيات التي تؤثر على کل من العملية الإبداعية وتلقي النص.
لذلک تعتمد التأريخية الجديدة على الأقاصيص والنوادر الصغيرة کمدخل للتاريخ الغير رسمي وتوظفها في تحليل النصوص الأدبية.
DOI
10.21608/mkasu.2021.107692.1007
Keywords
التأريخية الجديدة, الأقاصيص و النوادر, الحضارة
Authors
MiddleName
-Affiliation
post office-aswan university
Email
noha.nader2009@gmail.com
Orcid
-Link
https://mkasu.journals.ekb.eg/article_219478.html
Detail API
https://mkasu.journals.ekb.eg/service?article_code=219478
Publication Title
مجلة کلية الآداب جامعة أسوان
Publication Link
https://mkasu.journals.ekb.eg/
MainTitle
-