يبدو أن المواقف وردود الأفعال تجاه الأطفال ذوي الإعاقة فى المجتمع الرومانى تتحرک حسب المواقف المختلفة صعودًا وهبوطًا على محور الشفقة أو السخرية أو الرهبة مما يجعلنا نضطر إلى رسم خطوط عريضة تنبع من قدرات وأنواع وطبقات اجتماعية مختلفة. حيث أن عددًا کبيرًا من ذوي الإعاقة أفلتوا من اختبارات الوالدين أو القابلات الأوائل؛ ففي حالة الأطفال المکفوفين أو ضعاف السمع لا يتم اکتشاف الإعاقة إلا بعد فترة زمنية معينة، ونفس الشيء بالنسبة لأشکال معينة من التخلف العقلي. ويمکن استخدام الأدلة الأدبية حيث إنها من الممکن أن تکشف عن الحياة اليومية أکثر مما يعتقد المؤرخون القدماء، فوصف الحياة اليومية لذوي الإعاقة نادرة للغاية في العصور القديمة، ويمکن العثور على تفاصيل متفرقة في المصادر المتنوعة، والملاحظ أنه لم يعشْ عدد کبير من الأطفال المولودين بإعاقة لعدة أيام، ليس فقط بسبب انتشار ممارسة التخلي عنهم أو وأدهم، ولکن أيضًا بسبب معدل البقاء على قيد الحياة بينهم. ولم يکن هناک الکثير من المساعدة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات حرکية شديدة.