Subjects
-Tags
-Abstract
تتخفى وراء التكثر المذهل المبثوث في الطبيعة بنية عامة مشتركة، تلك البنية العامة مكونة من أربعة قوى أساس وأربعة جسيمات ثابتة، وهنا نود أن نساءل:
هل تنوع الجسيمات والقوى يخفى أصل مشترك؟
هل القوى الأربعة الأساس هي تمظهرات لقوة واحدة؟
تلك الرغبة في الكشف عن وحدة خلف التنوع الخاص بالجسيمات الأساس وتفاعلاتها، باتت مصدر التقدم الأكبر داخل فيزياء الجسيمات الأولية لما يربو على القرن، وبالوسع تتبع تقدم حلم الوحدة ذاك، وكيف أفضى إلى نصره الأعظم نمط الجسيمات الأولية.
ويهمنا أن نلفت هنا إلى أن أية نظرية تتغيا تفسير الكون ينبغي لها أن تواجه قضية التعالق بين الوحدة والتنوع.
فثمة تعقد ماثل داخل الكون، وقد انبنى ذاك التعقد وذلكم التنوع على زمرة من عناصر بسيطة مشتركة، هي القوى الأربعة، تلك التي تحكم حيوات الجسيمات الثابتة. لكننا نلمس - عطفا على ذلك - كيف أن ذاك التنوع المذهل للظواهر لهو تعبير عن تنوع خصائص تلك الجسيمات الأولية، القوى الأربعة جد ضرورية، حيث تصقل النجوم تلك العناصر (عالمنا مملوء بالنجوم كي تصقل تلك العناصر)، تسهم النجوم في تعبئة الكون على نحو دائم بالضوء والطاقة، وهو ما يجعل العالم بيت الحياة.
DOI
10.21608/mafa.2022.273806
Keywords
الميكانيكية, الواحدية, الأنظمة الحية, الرؤية النسقية
Authors
MiddleName
-Affiliation
أستاذ مساعد فلسفة العلوم - كلية البنات - جامعة عين شمس.
Email
-City
-Orcid
-Link
https://mafa.journals.ekb.eg/article_273806.html
Detail API
https://mafa.journals.ekb.eg/service?article_code=273806
Publication Title
مجلة الجمعية الفلسفية المصرية
Publication Link
https://mafa.journals.ekb.eg/
MainTitle
الواحدية ميتافزيقا آينشتين من الرؤية الميكانيكية إلى الرؤية النسقية