يعرض موجزًا فى ضوء نقطتين الأولى: الخلفية التاريخية لدوافع إطلاق الإعلام الدبلوماسي الأمريکي الموجَّه إلى العالم العربي الذي يرى المعنيون أنه عانى من التعثر منذ إطلاقه بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر2001. والثانية الفرضيات المعرفية الأبستمولوجية التي وُصفت بأنها محورية للبدء بالتفکير في البحث خصوصًا؛ لأنه بما أن الحکومة الأمريکية لا تستطيع الاتصال أو التواصل الإعلامي المباشر مع العرب عبر إعلاميين أمريکان، فکان لا بد لها من توظيف إعلاميين عرب ليقوموا بمهام الاتصال نيابة عنها عبر وسائل إعلام تملکها هي أى يقدم فريق إعلامي "مستورد" من مجتمع ما، وهو في هذه الحالة إعلاميون عرب، لتمثيل مجتمع ودولة لا يعرفانها من خلال التجربة المباشرة اللصيقة بل من المعلومات المتداولة. أشير هنا إلى أن عبارة" مستورد "کان قد أطلقها أحد المسئولين الأمريکان للتعبير عن استيائه من أداء قناة "الحرة" التي أطلقت ربيع 2004 بعد الاحتلال الأمريکي للعراق.