استهدف البحث التعرف علي القلق الاجتماعي لدي الأطفال المتلعثمين واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وتکونت عينة الدراسة من (50) طفلاً متلعثماً ممن تتراوح أعمارهم (6-9)، (9-12) عاماً منهم (26) متلعثماً من الذکور، (24) من الإناث بمتوسط عمري قدرة (9.320) وانحراف معياري قدرة (1,659) واستخدم الباحث أدوات لتحقيق أهداف الدراسة تمثلت في مقياس ستانفورد – بينيه للذکاء (الصورة الرابعة): تعريب وإعداد لويس کامل مليکه (1998)، ومقياس المستوي الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة المصرية إعداد: محمد بيومي خليل (2000) استمارة دراسة حالة الطفل المتلعثم تعريف وإعداد إيمان فؤاد کاشف (2005)، ومقياس شدة التلعثم مقياس شدة التلعثم (تعريف وتقنين، سيد البهاص) (2010)، مقياس القلق الاجتماعي (إعداد/ الباحث)، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية ووجد فروق جوهرية دالة إحصائياً عند مستوى (0,01) بين متوسطي رتب درجات الأطفال المتلعثمين في القلق الاجتماعي وفقاً للنوع (الذکور، الإناث) وذلک لصالح الإناث في الأبعاد والدرجة الکلية للقلق الاجتماعي، باستثناء بعد (المشکلات المعرفية) حيث تشير النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذکور والإناث، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال المتلعثمين في الأبعاد والدرجة الکلية للقلق الاجتماعي وفقاً للمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (منخفض، متوسط، مرتفع )، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات الأطفال المتلعثمين في الأبعاد والدرجة الکلية للقلق الاجتماعي وفقاً للعمر (6- 9) عاماً، (9 – 12) عاماً.