يتألف المقال من معلومات أساسية في مواضيع مترابطة مناسبة لتوضيح مفهوم طبيعة اللغة، ومنها مکونات، أو عناصر اللغة. لقد تم اختيار هذا الموضوع لأن معالجين أمراض التخاطب والمعلمين و المهتمين يجب أن يکون لديهم فهمًا واضحًا حول طبيعة اللغة إذا کانوا يودون تقديم مساعدة للأطفال الذين يعانون من اعتلال اللغة. هذا وسوف نبدأ في التفريق أيضا بين مصطلحات تبدوا متشابهة ولکنها في الواقع مختلفة، ألا وهي: التواصل والکلام و اللغة. ثم سنقوم بشرح مفهوم اللغة ومکوناتها. طبيعة اللغة معقدة في ذاتها مما يجعل دراستها ودراسة اضطراباتها معقدًا ومهما في ذات الوقت، وعلى الرغم من أننا نبرمج الکومبيوتر لمعالجة المعلومات لتسيير المصانع وقيادة الطائرات ولکننا لم نستطع بعد أن نبرمجه لکي يحاکي الطبيعة المنتجة المتجددة للغة الإنسان نظرًا لأن اللغة الإنسانية أکثر تعقيدا وتطورا. وتطبيق النظريات عمليًا في معالجة اضطرابات اللغة والکلام يعد أکثر تعقيدًا. وللبحث في اللغة نحتاج للمزيد من الدراسات الجادة لفهم أعمق لماهية اللغة وطبيعتها واعتلالاتها.