بدأ استخدام المعين السمعي في منتصف القرن العشرين ومازال حتى الان من أهم الوسائل التکيفية المساعدة لذوى الضعف السمعي لتمکينهم من ممارسة حياتهم بصورة شبه طبيعية ومنذ بدأ استخدام المعين المسعى لم تتوقف المحاولات لتحسينه وتطويره. ويهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات الأطفال ضعاف السمع وأسرهم ممثلة في الأمهات في البيئة العربية المصرية والکويتية نحو ارتداء المعين السمعي ومدى تقبلهم لارتداؤه أمام الآخرين وهل يلبى المعين السمعي احتياجات الطفل والأسرة لتحقيق التواصل, وضمت العينة سبعون من الأطفال ضعاف السمع وأمهاتهم ويتراوح العمر الزمنى للأطفال بين (8-12) عاما ودرجة الفقدان السمعي تتراوح بين (25-55) وجميعهم ملحقين بمراحل التعليم, وضمت أدوات البحث عدد اثنان من الاستبيانات الاستبيان الأول للفل عن اتجاه نحو المعين السمعي وقدرته على مواجهة المجتمع به والثاني للام عن اتجاهات الأسرة نحو استخدام الطفل للمعين السمعي وتقبل الأسرة له ومدى توفر المعلومات لدى الأم عن کيفية إعداد المعين وصيانته وهما من أعداد الباحثتان, ودلت نتائج الدراسة على وجود اتجاهات عامه سلبية نحو ارتداء المعين السمعي رغم إدراک أهميته بالنسبة للطفل وايضًا عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين أطفال العينة المصرية والکويتية من الأطفال وأمهاتهم نحو ادراک أهمية المعين السمعي واحتياجاتهم المعرفية لفهم کيفية استخدامه بالطريقة الصحيحة وکيفية صيانته وايضا عدم وجود فروق بين البيئتين المصرية والکويتية من حيث الضغوط والمعاناة المجتمعية