استهدف البحث التعرف على أثر برنامج للتعليم العلاجي قائم على الاستراتيجيات الذاکرية في تحسين المهارات قبل الأکاديمية لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم. وشملت عينة البحث (20) تلميذ وتلميذة من أطفال الروضة المعرضين لخطرصعوبات التعلم تم تقسيمها إلى مجموعتين متکافئتين: (10)أطفال للمجموعة التجريبية و(10) أطفال للمجموعة الضابطة,وقد خضعت المجموعة التجريبية للبرنامج العلاجي بعد القياس القبلي. وقد استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات التالية:أدوات ضبط العينة:وتمثلت في: استمارة بيانات أولية. مقياس استانفورد بينيه للذکاء الصورة الخامسة, مقياس الينوي للمهارات النفس لغوية,مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي والثقافي المطور للأسرة المصرية,بطارية اختبارات للتعرف على أطفال الروضة المعرضين لخطرصعوبات التعلم.أما الأدوات التجريبية: تمثلت في:مقياس المهارات قبل الأکاديمية لأطفال الروضة.والبرنامج العلاجي القائم على الاستراتيجيات الذاکرية. أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين :متوسطي رتب درجات الأطفال في المجموعتين الضابطة والتجريبية على مقياس المهارات قبل الأکاديمية لصالح المجموعة التجريبية,کما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الأطفال في المجموعة التجريبية على مقياس المهارات قبل الأکاديمية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي, کما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الأطفال في المجموعة التجريبية على مقياس المهارات قبل الأکاديمية في بعدين من أبعاد المقياس في القياسين البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي, کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الأطفال في المجموعة الضابطة على مقياس المهارات قبل الأکاديمية في القياسين القبلي والبعدي. وهذه النتائج تشير إلى أثر البرنامج العلاجي على أطفال المجموعة التجريبية وتحسن مهاراتهم ماقبل الأکاديمية بعد انتهاء جلسات البرنامج.