تمثلت مشکلة البحث فى الکشف عن دور مؤسسات ما قبل المدرسة فى تنمية الوعي السياحي لدى أطفال الرياض وإدراکهم لأهمية السياحة والمواقع السياحية. وعلى هذا تتحدد مشکلة البحث الحالي في الإجابة عن السؤال التالى: ما دور مؤسسات ما قبل المدرسة في تنمية الوعي السياحي لدى طفل رياض الأطفال؟ وهذا التساؤل المحورى للبحث تفرع منه التساؤلات التالية: ما مدى إدراک معلمات رياض الأطفال لمفهوم الوعى السياحى؟ وکيف يتم تعزيز هذا المفهوم لدى الطفل؟ ماهى أهمية تنمية الوعى السياحى لطفل رياض الأطفال؟ ماالأبعاد التربوية والاجتماعية لتنمية الوعى السياحى لطفل رياض الأطفال؟ ما هي المعوقات التي تحد من تنمية الوعي السياحى لدى أطفال رياض الأطفال من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال؟ ما الدور الذي تقوم به مؤسسات ما قبل المدرسة من خلال المعلمات القائمات بالعمل لتنمية الوعي السياحي لدى أطفال رياض الأطفال؟ أهداف الدراسة: سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: تعزيز وعي أطفال رياض الأطفال بالسياحة وأهميتها، من خلال إثارة اهتمامهم وإحساسهم بقضاياها وتأثيراتها المختلفة.مع دراسة طبيعة ومدى توفر الوعي السياحي لدى أطفال مؤسسات ما قبل المدرسة. التعرف على المعوقات التي تحد من تنمية الوعي السياحي لدى أطفال مؤسسات ما قبل المدرسة وکيف يمکن التغلب عليها. إبراز دور مؤسسات ما قبل المدرسة في تنمية الوعي السياحي للطفل. معرفة الأساليب، والآليات، والأنشطة التي تفعل دور مؤسسات ما قبل المدرسة في نشر الوعي السياحي وتنميوأنواعها،ن خلفية علمية قد تساعد في إجراء البحوث والدراسات المستقبلية للتربية في مجال تنمية الوعي السياحي. خطة البحث: لتحقيق أهداف البحث ومعالجة مشکلته، فقد سار البحث تبعا للخطوات التالية: 1- تحديد مشکلة البحث وأهميته ومصطلحاته. 2- المبحث الأول (الوعي السياحي للطفل): ويتضمن التعرف على مفهوم الوعي السياحي للطفل، مفهوم السياحة، وأنواعها، واهم الأبعاد التربوية لتنمية الوعي السياحي للطفل، وأهم معوقات تنمية الوعي السياحي للطفل. 3- المبحث الثاني: دور مؤسسات ما قبل المدرسة في تنمية الوعي السياحي للأطفال: ويتضمن إجراء الدراسة الميدانية بهدف التعرف على مدى وعى معلمات رياض الأطفال بمفهوم الوعي السياحي ودور مؤسسات ما قبل المدرسة من خلال ما تقوم به المعلمة من وظائف، وما تؤديه من مهمات، وما تستخدمه من أساليب وطرائق وأنشطة وبرامج في سبيل تنمية الوعي السياحي للطفل.