يهدف هذا البحث إلى حصر أغلب السلوکيات والأسئلة الجنسية التي تصدر من الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، ومعرفة استجابات الأمهات للسلوکيات والأسئلة الجنسية لأطفالهن، ومعرفة العلاقة بين استجابات الأمهات ووعيهن بالتربية الجنسية لأطفالهن، ومعرفة العوامل المرتبطة بوعي الأمهات بالتربية الجنسية لأطفالهن. تم عمل الدراسة الاستطلاعية التي نتج عنها اکتشاف شيوع ظاهرة شکوى الأمهات من سلوکيات وأسئلة أطفالهن الجنسية التي تدل على عدم وعيهن بالتربية الجنسية، ثم عمل مقياس استجابات الأمهات للأسئلة والسلوکيات الجنسية وتم إعداده وتطبيقه على عينة مکونة من الأطفال (340) أم من أمهات أطفال ما قبل المدرسة من 4- 6 سنوات من الذکور والإناث. واستخدم البحث الحالي المنهج الو صفي التحليلي. توصل البحث إلي أنه لا يوجد ارتباط بين الوعي بالتربية الجنسية والاستجابة للسلوکيات والأسئلة الجنسية للأبناء. کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات وعي الأمهات بالتربية الجنسية على مقياس وعي الأمهات بالتربية الجنسية ترجع إلى اختلاف المستوى التعليمي للأمهات، کما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات وعي الأمهات للتربية الجنسية على مقياس وعي الأمهات بالتربية الجنسية ترجع الى اختلاف نوع الطفل ذکر أو أنثى ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأمهات على مقياس الاستجابة للسلوکيات الجنسية ترجع إلى اختلاف نوع الطفل ذکر أو أنثى. کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمهات علي مقياس الاستجابة للأسئلة الجنسية ترجع إلى اختلاف المستوى التعليمي للأم. کما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأمهات علي مقياس الاستجابة للأسئلة الجنسية ترجع إلى اختلاف نوع الطفل ذکر أو أنثى. وأوصت الباحثتان بالاهتمام بموضوع التربية الجنسية وعمل برامج للتربية الجنسية لأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وأمهاتهم ومعلماتهم.