سعى البحث إلى التعرف على مستوى إدراک أطفال الروضة لأساليب التنشئة الإجتماعية التي تلقونها في داخل الأسرة:(الإسلوب الديمقراطي، والإسلوب التسلطي، وأسلوب القسوة، وأسلوب الحماية الزائدة، وأسلوب الإهمال، وإسلوب التقبل، وإسلوب التفرقة، وإسلوب النبذ) وفقًا لدرجاتهم على استبيان أساليب المعاملة الوالدية المُدرکة لنجاح محرز، ومستوى المناعة النفسية بأنظمتها الثلاثة:(نظام المناعة القائم على التصورات الإقدامية، ونظام المناعة القائم على الإبداع، ونظام المناعة القائم على تنظيم الذات) وفقًا لدرجاتهم على استبيان أنظمة المناعة النفسية المٌعد من جانب الباحثة، ومستوى التوافق النفسي ببعدية:(التواؤمية، والإيجابية) وفقًا لتصور (وليد القفاص، 2000)، وکذلک التعرف على درجة إسهام أساليب التنشئة الإجتماعية المُدرکة، وأنظمة المناعة النفسية في التوافق النفسي ببعدية:(إيجابية التوافق، وتواؤمية التوافق)؛ وذلک لدي عينة ضمت في صورتها النهائية (284) طفل وطفلة من أطفال الروضة، بمتوسط عمر زمني (6.08) سنه، وإنحراف معياري (4.43)، خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي(2021/ 2022)م؛ وأظهرت النتائج أن أطفال الروضة يدرکون کل من: الأسلوب الديمقراطي، وأسلوب الحماية الزائدة، وأسلوب التقبل على أنهم أکثر أساليب التنشئة الإجتماعية التي يمارسها الآباء في معاملتهم، وتنشئتهم إجتماعيًأ؛ في حين جاء مستوى إدراکهم لأسلوب التفرقة بدرجة متوسطة، کما يتسمون بإدراکهم لکل من: الأسلوب التسلطي، وأسلوب القسوة، وأسلوب الإهمال، وإسلوب النبذ على أنهم أقل أساليب التنشئة الإجتماعية التي يمارسها الآباء في معاملتهم، وتنشئتهم إجتماعيًأ، کما أنهم يتسمون بمستوى مرتفع من نظام المناعة النفسية القائم على التصورات الإقدامية؛ وبمستوى متوسط من نظامي المناعة النفسية: نظام المناعة النفسية القائم على الإبداع، وذلک القائم على تنظيم الذات، کما أنهم يتسمون بمستوى من التوافق النفسي في صورته التواؤمية بدرجة أکبر من مستوى التوافق النفسي في صورته الإيجابية، کما أمکن التنبؤ بالتوافق النفسي ببعدية من خلال کل من: أساليب التنشئة الإجتماعية المُدرکة، والمناعة النفسية، وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات البحثية في مجال رياض الأطفال.