هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة تطبيق المعلمات لمعايير الهيئة الوطنية الأمريکية لاعتماد برامج التعليم والرعاية المبکرة (NAC) لتطوير منهج رياض الأطفال بمدينة الرياض، کما سعت إلى التعرف على الفروق في استجابات أفراد الدراسة لدرجة تطبيق المعلمات لمعايير الهيئة والتي تعزى لمتغيرات الدراسة (المؤهل العلمي، التخصص، سنوات الخبرة). ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة الاستبانة کأداة لدراستها، کما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. تکونت عينة الدراسة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض والبالغ عددهن (175) معلمة.
ومن أبرز النتائج: أن معلمات رياض الأطفال يقمن بتطبيق معايير الهيئة الوطنية الأمريکية لاعتماد برامج التعليم والرعاية المبکرة (NAC) لتطوير منهج رياض الأطفال بدرجة عالية، وتبين أن بعد معايير الوسائل والأدوات جاء في المرتبة الأولى بين درجة تطبيق المعلمات لمعايير الهيئة الوطنية الأمريکية بمتوسط حسابي (3.68 من 4)، يليه بعد معايير المحتوى والأنشطة التعليمية في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (3.66 من 4)، ثم بعد معايير استراتيجيات التعليم والتعلم بمتوسط حسابي (3.58 من 4)، في حين جاء بعدي معايير الأهداف والخطة التعليمية والتقويم بالمرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي (3.53 من 4). وبينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 في اتجاهات أفراد الدراسة باختلاف المؤهل العلمي. بينما کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 في اتجاهات أفراد الدراسة حول عناصر المنهج ومکوناته باختلاف متغير التخصص، وتبين أن الفروق لصالح التخصص" رياض الأطفال". کما کشفت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 في اتجاهات أفراد الدراسة حول (معايير المحتوى والأنشطة التعليمية) باختلاف سنوات الخبرة، وتبين أن الفروق لصالح أفراد الدراسة البالغ عدد سنوات خبرتهن (من 6 إلى 10 سنوات).