يهدف البحث الحالي إلى التعرف على:
1- العلاقة بين البيئة الأسرية والدوافع النفسية والاجتماعية لظاهرة أطفال الشوارع.
2- الفروق بين الذکور والإناث في أبعاد البيئة الأسرية والدوافع النفسية والاجتماعية لظاهرة أطفال الشوارع.
3- الفروق بين فئات أطفال الشوارع الثلاثة على مقياس البيئة الأسرية والدوافع النفسية والاجتماعية.
4- أکثر أبعاد البيئة الأسرية إسهامًا في الدوافع النفسية والاجتماعية لظاهرة أطفال الشوارع.
وتکونتعينةالبحثمن (54) طفلاً من أطفال الشوارع من الذين يعملون في بيع بعض البضائع البسيطة، مثل الدبابيس وغيرها. وذلک من الأطفال الموجودين في شوارع مدينة المنيا، منهم (15) طفلاً عينة استطلاعية، و(39) طفلاً عينة أساسية.
وکانت أدوات البحث هي:
1- مقياس الدوافع النفسية والاجتماعية. (إعداد الباحثة)
2- مقياس البيئة الأسرية. (إعداد: نبيل السيد حسن، 1992)
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي (أسلوب الدراسات المسحية)؛ وذلک لمناسبته في تحقيق أهداف الدراسة؛ فإنه مناسب لکشف طبيعة العلاقات القائمة بين الظواهر المختلفة. ومن المعروف أن المهمة الجوهرية للوصف هي أن يحقق الباحث فهمًا أفضل للظاهرة موضع الدراسة, والمنهج الوصفي يحاول الإجابة على السؤال الأساسي في العلم (ماذا؟)، أي ما هي طبيعة الظاهرة موضع الدراسة. ويتطلب ذلک تحليل الظاهرة والتعرف على العلاقات بين مکوناتها والآراء حولها والاتجاهات نحوها وکذلک العمليات التي يتضمنها والآثار المترتبة عليها. (إخلاص عبد الحفيظ، مصطفى باهي، 2002)
وأشارت نتائج البحث إلى:
- توجد علاقة ارتباطية عکسية دالة إحصائيًا بين البيئة الأسرية والدوافع النفسية والاجتماعية لدي أطفال الشوارع.
- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الذکور والإناث في العلاقات الأسرية والدرجة الکلية للبيئة الأسرية في اتجاه الإناث، بينما توجد فروق غير دالة إحصائيًا في النمو الشخصي والحفاظ على النظام.
- توجد فروق غير دالة إحصائياً بين الفئات الثلاثة قيد البحث (الأطفال العائدين للمنزل ليلاً، الأطفال العائدين للمنزل على فترات، الأطفال غير العائدين للمنزل) في کل من البيئة الأسرية والدوافع النفسية والاجتماعية.
- إمکانية البيئة الأسرية التنبؤ بالدوافع النفسية لدى أطفال الشوارع.
- عدم إمکانية البيئة الأسرية التنبؤ بالدوافع الاجتماعية لدى أطفال الشوارع.
- توجد علاقة سببية مباشرة بين البيئة الأسرية والدوافع النفسية والاجتماعية لدي أطفال الشوارع.