سعى البحثُ إلى تحقيقِ الأهدافِ التاليةِ: التعرفُ على آراءِ الخريجاتِ والدراساتِ في واقعِ نظامِ القبولِ وشروطِهِ لبرنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ. الوقوفُ على آراءِ الخريجاتِ والدراساتِ في واقعِ المقرراتِ والخطةِ الدراسيةِ لبرنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ. الکشفُ عنْ آراءِ الخريجاتِ والدراساتِ في واقعِ طرقِ التدريسِ وتقنياتِ التعليمِ المستخدمةِ في تنفيذِ برنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ. رصدُ آراءِ الخريجاتِ والدراساتِ في واقعِ أساليبِ التقويمِ المستخدمةِ في برنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ. التعرفُ على آراءِ الخريجاتِ والدراساتِ في واقعِ الإشرافِ الأکاديميِّ على مشاريعِ التخرجِ والرسائلِ العلميةِ في برنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ. تقديمُ بعضِ المقترحاتِ اللازمةِ لتحسينِ برنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ وتطويرِه. منهجُ البحثِ، وعينتُه، وأداتُه: استخدم الباحثان المنهجَ الوصفيَّ (أسلوبَ المسحِ)، وتکوَّنتِ العينةُ منْ کاملِ مجتمعِ البحثِ البالغِ (51) خريجةً ودارسةً، وهنَّ (28) خريجةً حصلْنَ على درجةِ ماجستيرِ الآدابِ في رياضِ الأطفالِ منذُ إنشاءِ البرنامجِ في العامِ 1430ه، إضافةً إلى جميعِ الدارساتِ في المستوى الأخيرِ منَ البرنامجِ اللاتي لم يتخرجْنَ حتى نهايةِ الفصلِ الدراسيِّ الأولِ منَ العامِ الجامعيِّ 1436/1437ه، وعددهُنَّ الإجماليُّ (23) دارسةً، وکانتْ أداةُ البحثِ استبانةً لتشخيصِ واقعِ برنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ بکلياتِ الشرقِ العربيِّ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ. الأساليبُ الإحصائيةُ: استخدم الباحثان التکراراتِ، والنسبَ المئويةَ، والمتوسطاتِ الحسابيةَ، والانحرافاتِ المعياريةَ، ومعاملَ ارتباطِ بيرسون، ومعاملَ ألفا کرونباخ. توصلَ البحثُ إلى النتائجِ التاليةِ: 1-  بلغَ متوسطُ الدرجةِ الکليةِ العامُّ لواقعِ برنامجِ ماجستيرِ رياضِ الأطفالِ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ (3.641 من 5 درجاتٍ) أيْ أنَّ درجةَ تقويمِ الخريجاتِ والدارساتِ للبرنامجِ بشکلٍ عامٍّ جاءتْ بدرجةٍ کبيرةٍ، وبنسبةٍ موافقةٍ إجماليةٍ بلغتْ (72.82%). 2-  بلغَ متوسطُ الدرجةِ الکليةِ العامِّ لمحورِ نظامِ القبولِ وشروطِهِ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ (3.734 من 5 درجاتٍ) أيْ أنَّ درجةَ تقويمِ الخريجاتِ والدارساتِ للمحورِ الأولِ جاءتْ بدرجةٍ کبيرةٍ، وبنسبةِ موافقةٍ بلغتْ (74.68%)، وقدْ جاءَ هذا المحورُ في الترتيبِ الثاني منْ بينِ محاورِ البرنامجِ. 3-  بلغَ متوسطُ الدرجةِ الکليةِ العامُّ لمحورِ المقرراتِ والخطةِ الدراسيةِ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ (3.792 من 5 درجاتٍ) أيْ أنَّ درجةَ تقويمِ الخريجاتِ والدارساتِ للمحورِ الثاني جاءتْ بدرجةٍ کبيرةٍ، وبنسبةِ موافقةٍ بلغتْ (75.84%) وقدْ جاءَ هذا المحورُ في الترتيبِ الأولِ منْ بينِ محاورِ البرنامجِ. 4-  بلغَ متوسطُ الدرجةِ الکليةِ العامُّ لمحورِ طرقِ التدريسِ والتقنياتِ التعليميةِ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ (3.645 من 5 درجاتٍ) أيْ أنَّ درجةَ تقويمِ الخريجاتِ والدارساتِ للمحورِ الثالثِ جاءتْ بدرجةٍ کبيرةٍ، وبنسبةِ موافقةٍ بلغتْ (72.9%) وقدْ جاءَ هذا المحورُ في الترتيبِ الثالثِ منْ بينِ محاورِ البرنامجِ. 5-  بلغَ متوسطُ الدرجةِ الکليةِ لمحورِ أساليبِ التقويمِ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ (3.510 من 5 درجاتٍ) أيْ أنَّ درجةَ تقويمِ الخريجاتِ والدارساتِ للمحورِ الرابعِ جاءتْ بدرجةٍ کبيرةٍ، وبنسبةِ موافقةٍ بلغتْ (70.2%) وقدْ جاءَ هذا المحورُ في الترتيبِ الرابعِ منْ بينِ محاورِ البرنامجِ. 6-  بلغَ متوسطُ الدرجةِ الکليةِ العامُّ لمحورِ الإشرافِ الأکاديميِّ على مشاريعِ التخرجِ والرسائلِ العلميةِ منْ وجهةِ نظرِ الخريجاتِ والدارساتِ (3.423 من 5 درجاتٍ) أيْ أنَّ درجةَ تقويمِ الخريجاتِ والدارساتِ للمحورِ الخامسِ جاءتْ بدرجةٍ متوسطةٍ، وبنسبةِ موافقةٍ بلغتْ (68.46%) وقدْ جاءَ هذا المحورُ في الترتيبِ الخامسِ منْ بينِ محاورِ البرنامجِ. 7-  منْ أهمِّ جوانبِ القوةِ في البرنامجِ: تنميةُ مهاراتِ البحثِ العلميِّ، وجودةُ المقرراتِ والخطةِ الدراسيةِ، ومرونةُ البرنامجِ وقابليتُهُ للتطويرِ. 8-  منْ أهمِّ جوانبِ الضعفِ في البرنامجِ: عدمُ وجودِ عددٍ کافٍ منْ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ لتنفيذِ البرنامجِ، والترکيزُ على الجوانبِ النظريةِ بشکلٍ أکبرَ منْ الجوانبِ التطبيقيةِ، وتدني مواکبةِ البرنامجِ للمستَجِدَّاتِ العلميةِ الحديثةِ في رياضِ الأطفالِ. توصياتُ البحثِ: في ضوءِ ما توصلَ إليه البحثُ منْ نتائجَ، أوصى الباحثان بعددٍ منَ التوصياتِ، منْ أهمِّها: تطويرُ الشروطِ ومعاييرِ القبولِ في البرنامجِ لتشملَ معاييرَ جديدةً، مثلُ: (اختباراتٍ تحريريةٍ في التخصصِ، والقدراتِ العامةِ، وکفاياتٍ في اللغةِ الإنجليزيةِ، ومقابلةٍ شخصيةٍ)، وإضافةُ مقرراتٍ إجباريةٍ في الخطةِ الدراسيةِ کاللغةِ الإنجليزيةِ، والبحثُ والإحصاءُ التربويُّ وطرحُ مقرراتٍ جديدةٍ أکثرَ تخصصيةً في الخطةِ الدراسيةِ، وضرورةُ استخدامِ أدواتٍ تقويميةٍ متنوعةٍ لقياسِ مجالاتِ التعلمِ النظريةِ والتطبيقيةِ، معَ الترکيزِ على تقديمِ التغذيةِ الراجعةِ للدارساتِ في البرنامجِ، وتوفيرُ عددٍ کافٍ منْ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ المتخصصينِ في رياضِ الأطفالِ، وأنْ يتمَّ اختيارُ الموضوعاتِ البحثيةِ وفقَ معاييرَ علميةٍ مقننةٍ، وأنْ يتمَّ تسجيلُ الموضوعاتِ البحثيةِ مبدئيًّا لحفظِ الحقوقِ الفکريةِ للدراساتِ في البرنامجِ، والعملُ بنظامِ السيمنارِ في موضوعاتِ مشاريعِ التخرجِ؛ کونَها لا تقلُّ أهميةً عنْ موضوعاتِ الرسائلِ العلميةِ، وأنْ يتمَّ اختيارُ الموضوعاتِ البحثيةِ تبعًا لاحتياجاتِ المؤسساتِ التربويةِ والمجتمعِ المحليِّ حتى يستفادُ منها في حلِّ المشکلاتِ الواقعيةِ، ودعمُ الأبحاث التطبيقية وتشجيعُها، والمساهمةُ الفاعلةُ في نشرِ الرسائلِ العلميةِ المتميزةِ، وأخيرًا توصي الباحثةُ بأنْ يستفادَ منْ نتائجِ هذا البحثِ في إعدادِ برنامجِ للدکتوراه في تخصصِ رياضِ الأطفالِ.