هدف البحث إلي قياس فاعلية برنامج قائم على الشراکة الأسرية لتنمية الثقافة الصحية لدى طفل الروضة لمواجهة فيروس کورونا ومتحوراته، وتکونت عينة البحث من (60) طفلاً وطفلة بالمستوي الثاني بمرحلة رياض الأطفال تتراوح أعمارهم من (5- 6) سنوات، وتم تقسيمهم إلي مجموعة تجريبية عددها (30) طفلاً وطفلة، ومجموعة ضابطة عددها (30) طفلاً وطفلة، ولتحقيق هدف البحث استخدمت الباحثة قائمة أبعاد الثقافة الصحية المناسبة لمواجهة فيروس کورونا ومتحوراته (اعداد الباحثة)، ومقياس الثقافة الصحية لطفل الروضة (اعداد الباحثة)، والبرنامج القائم على الشراکة الأسرية لتنمية الثقافة الصحية لدى طفل الروضة لمواجهة فيروس کورونا ومتحوراته (اعداد الباحثة)، واستخدم البحث المنهج التجريبي تصميم المجموعتين (التجريبية والضابطة)، وذلک بتطبيق البرنامج القائم على الشراکة الأسرية على المجموعة التجريبية، بينما تدرس المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة، وقد أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس الثقافة الصحية لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمقياس الثقافة الصحية لصالح التطبيق البعدي، ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي، ووجود أثر فعال للبرنامج القائم على الشراکة الأسرية في رفع مستوى الثقافة الصحية لدى أطفال الروضة لمواجهة فيروس کورونا ومتحوراته، وفي ضوء النتائج أوصى البحث بضرورة الشراکة بين الأسرة والروضة في اکساب الأطفال المهارات المختلفة وتنمية المفاهيم المتعددة، وذلک لما للأسرة دور فعال في النهوض بشخصية الطفل.