هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر التفکير الإيجابي علي المهارات الحياتية لطفل الروضة، حيث إن المهارات الحياتية من المهارات الأساسية التي تسعى التربية المعاصرة إلى تنميتها، فتعمل هذه المهارات علي إعداد طفل الروضة للحياة ومساعدته على التفاعل الناجح والإيجابي مع المواقف والمشکلات اليومية التي تعترضه، وتنمي ثقته بنفسه وتحمله المسؤولية، وتناولت الدراسة الحالية أبعاد التفکير الإيجابي أربعة هما: (التوقع الإيجابي- التخيل- حديث الذات- التقبل الإيجابي) والتي کان لهم أثر إيجابي فعال لتنمية المهارات الحياتية المتضمنه بالمنهج الجديد وهي (المهارات الذاتية- المهارات العلمية- المهارات المهنية- مهارات التعايش)، وقد اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي وتحققت فروض الدراسة عند مستوي دلالة 0,01، وکان من أبرز نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي بين التفکير الإيجابي والمهارات الحياتية لدى أطفال الروضة. وقد أوصت الدراسة بضرورة الاعتماد علي التفکير الإيجابي لبناء شخصية الطفل وتحقيق توافقه مع المجتمع وضرورة تدريب المعلمات علي کيفية توظيف أبعاد التفکير الإيجابي في تحقيق المهارات الحياتية.