هدفت الدراسة الحالية التعرف على کيفية إکساب طفل الروضة بعض المهارات والمعارف المختلفة وبث روح الانتماء لديه عن طريق الأغنية الوطنية. حيث اتبع الباحث المنهج الوصفي للوصول الى نتائج الدراسة الحالية، ويتکون مجتمع الدراسة من عدد 15 طفل من اطفال الروضة حيث تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية ولتحقيق اهداف الدراسة قام الباحث باختيار عدد من الأغاني الوطنية وعرض تلک الأغاني على اطفال الروضة وذلک لمعرفة مدى تنمية روح الانتماء والوطنية لدى اطفال الروضة. وقد توصلت الدراسة الحالية الى النتائج التالية: 1- يمکن إکساب الطفل في مرحلة رياض الأطفال بعض المفاهيم الخاصة عن روح الانتماء من خلال الأغاني الوطنية التى يسمعها ويحفظها، کما يمکن اکسابهم بعض الاتجاهات وتعليمهم بعض السلوکيات الإيجابية مما يحقق هدف الدراسة. 2- يمکن تطوير العمليات العقلية لديه مثل التحليل والترکيب والفهم والحفظ وما إلى ذلک؛ حيث ان الذکاء الموسيقي الذي ينمو لدى الطفل مع الغناء والموسيقى تنمو معه ذکاءات أخرى.  کما اوصى الباحث بمجموعة من التوصيات من اهمها: تدريب معلمات الروضة على کيفية استخدام الأغاني والأناشيد في تعليم الأطفال. توجيه نظر القائمين على تعليم الأطفال إلى الاهتمام بکل ما يدور حول الطفل ووضعه في الاعتبار کجزء من البرنامج التربوي. زيادة الاهتمام ببرامج أطفال الروضة وتدعيمها بالوسائل والألعاب والأنشطة التربوية. النظر في أسلوب إعداد معلمة رياض الأطفال بطريقة تمکنها من تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال. الاهتمام بتوظيف الأغنية في مرحلة رياض الأطفال لما لها من قبول وأهمية في تحقيق مختلف أنواع الأهداف لدى أطفال الروضة. الاهتمام بتشکيل فرق کورال للأطفال لأداء هذا اللون من الأغاني. الربط بين مادة التربية الموسيقية والمواد الدراسية الأخرى لما لها من أثر فعال على العملية التعليمية. الاهتمام بالأغاني الوطنية منذ مراحل التعليم الأولى. اهتمام أولياء الأمور بإسماع ابنائهم الأغاني الوطنية لبث قيم الانتماء الصحيحة في نفوس أطفالهم لبناء مجتمع أفضل.