يتعين على المقاول من الباطن الالتزام بالشروط والمواصفات والتصميمات المقدمة إليه من المقاول الأصلي لإنجاز العمل ( )، إذ أن التزام المقاول من الباطن بإنجاز العمل وفق الطريقة المتفق عليها هو التزام بتحقيق نتيجة ( )، وهو التزام أوضحته المادة 197 من القانون المدني الکويتي بقولها: يتعين تنفيذ العقد وفقاً لما يتضمنه من أحکام"، کما أشار إلى هذا الالتزام نص المادة 666/1 من القانون المدني الکويتي بقولها: علي المقاول أن ينجز العمل طبقاً للشروط الواردة فى عقد المقاولة وفي المدة المتفق عليها، وإذا لم يکن هناک شروط ولم يتم الاتفاق علي مدة التزم بإنجازه وفقاً للظروف المتعارف عليها، وفي المدة المعقولة التي تقتضيها طبيعة العمل مع مراعاة عرف الحرفة ".
وبذات الالتزام نصت المادة 650 من القانون المدني المصري بقولها: " إذا ثبت أثناء سير العمل أن المقاول يقوم به على وجه معيب أو مناف للعقد جاز لرب العمل أن ينذره بأن يعدل من طريقة التنفيذ خلال معقول يعينه له. فإذا انقضى الأجل دون أن يرجع المقاول إلى الطريقة الصحيحة، جاز لرب العمل أن يطلب إما فسخ العقد وإما أن يعهد إلى مقاول آخر بإنجاز العمل على نفقة المقاول الأول طبقاً لأحکام المادة 209 من القانون المدني.