Subjects
-Tags
-Abstract
الزواج من سنن الإسلام التي عنيت بها الشريعة الإسلامية لقوله تعالى ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ) ( ) ، وشرع الله الزواج لتحقيق مصالح دينية منها العفة والإحصان وبث نسل يعبد الله الواحد القهار، ومصالح دنيوية عظيمة من أهمها بناء الأسرة التي يسکن فيها کل من الزوجين إلى الآخر قال عز وجل: ( وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَکُمْ مِنْ أَنْفُسِکُمْ أَزْواجاً لِتَسْکُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَکُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِکَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَکَّرُونَ ) ( )، فأساس العلاقة الزوجية المودة والرحمة ، ولکن لما کانت النفس البشرية مفطورة على الحب والبغض، والوئام والخلاف، أرشد الله سبحانه وتعالى الزوجين ألا يتأثرا بهذه العوارض الإنسانية، فلا يتعجلا الخصام والفراق، فإذا ساءت العشرة بينهما، وحلت القطيعة مکان الرحمة والمودة ،واستعصت خلافتهما على الحل والإصلاح شرع الله الطلاق على بغض له . و لما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَبْغَضُ الْحَلَالِ إِلَى اللَّهِ الطَّلَاقُ" ( )
DOI
10.21608/jslem.2022.130010.1101
Keywords
طلاق, المريض, کورونا
Authors
MiddleName
-Affiliation
موجه عام بمنطقة الدعوة والاعلام الدينى بالمنوفية
City
-Orcid
-Link
https://jslem.journals.ekb.eg/article_227420.html
Detail API
https://jslem.journals.ekb.eg/service?article_code=227420
Publication Title
مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية
Publication Link
https://jslem.journals.ekb.eg/
MainTitle
-