Subjects
-Tags
-Abstract
اذا کان دور القاضي هو تطبيق القانون في القضايا المعروضة عليه والفصل فيها وإلا عد منکرا للعدالة فما الحکم اذا عرض على القاضي منازعة تتضمن أمورا فنيه معقده کالمسائل العلمية والفنية الدقيقة وخاصةالتجارية وکان يتوقف الفصل فى النزاع على هذه المعرفة المتخصصة
هنا يظهر الدور الفعال لأهمية إستعانة القاضى بأهل المعرفة والعلم لمعرفة رأيهم بما يساعد على الإدراک والفهم الصحيح لوقائع المنازعة ومن ثم الفصل في القضية ويطلق على هؤلاء الأشخاص اسم الخبرة وعلى ما يقومون به من أعمال الخبرة
مشکلة البحث
رغم ضرورة الخبرة فقد وجه لها سهام النقد حيث أنها تؤدي إلى تأخير الفصل في القضايا وزيادة المصروفات القضائية فضلا عن أن الخبرة قد تنحرف عن الهدف المرجو منها ذلک أن الخصوم وقد يهدفوا من وراء طلب الإستعانة بالخبرات کسب الوقت کما تلجأ بعض المحاکم إليها للتخلص مؤقتا من بعض القضايا 0
وفي هذا يقول الفقيه الفرنسي روجيه بيرو إن الخبرة قد تصبح وسيلة لنقل المنازعات وتفريغ لدور المحاکم من مضمونه عندما يجري ندب الخبراء بشکل روتيني شبه منظم ويبلغ الخطر منتهاه عندما تصدق المحاکم غالبا على تقرير الخبير وأن الدعوة تکسب أو تخسر أمام الخبير بما يرتب أخطر الآثار على فکرة العدالة
DOI
10.21608/jslem.2021.103381.1024
Keywords
الخبرة, أمام, المحاکم
Authors
First Name
أيمن محمد على محمد
MiddleName
-City
-Orcid
-Link
https://jslem.journals.ekb.eg/article_202029.html
Detail API
https://jslem.journals.ekb.eg/service?article_code=202029
Publication Title
مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية
Publication Link
https://jslem.journals.ekb.eg/
MainTitle
-