انشغلت البشرية منذ العصور القديمة بالبحث عن افضل نظام للحکم وتعددت التجارب والآراء بهذا الشأن فظهرت نظم الحکم الفردى ونظم الحکم الديمقراطى ، ومع التقدم الفکرى الذى حققته البشرية ذهب الفکر السياسى الى تفضيل النظام الديمقراطى الذى يعد أفضل نظان للحکم لما له من المبادىء السامية التى أکدها هذا النظام فى حقوق وحريات الشعب ، وکما يعتبر کذلک حلا لمشکلة الاستبداد التى عانت منها أغلب المجتمعات قديما.

وتأسيسا على ذلک ظهرت عدة صور للديمقراطية أولها الديمقراطية المباشرة والتى تلتزم بالتطبيق الحرفى للمبدأ الأساسى للديقراطية ، حيث أن الشعب يحکم نفسه بنفسه إلا أن استحال تطبيق هذا النظام وذلک لکثرة الشعب وعدم إمکانية مشارکتتهم جميعا فى مجلس واحد ، لذلک ظهر نوعا أخر وهو الديقراطية النيابية التى تقوم على اساس ممارسة الحکم عن طريق نواب ينتخبهم الشعب .
وتأسيسا على ذلک ظهرت عدة صور للديمقراطية أولها الديمقراطية المباشرة والتى تلتزم بالتطبيق الحرفى للمبدأ الأساسى للديقراطية ، حيث أن الشعب يحکم نفسه بنفسه إلا أن استحال تطبيق هذا النظام وذلک لکثرة الشعب وعدم إمکانية مشارکتتهم جميعا فى مجلس واحد ، لذلک ظهر نوعا أخر وهو الديقراطية النيابية التى تقوم على اساس ممارسة الحکم عن طريق نواب ينتخبهم الشعب .