Subjects
-Tags
-Abstract
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْکِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) الحديد
وضع الخالق سبحانه و تعالى ميزان للحکم على کل أمر ، و استعماله هو معيار ضبط کل أمر و اتساقه مع غيره و تناسبه مع محله و انضباطه ؛ و بما إن الإرادة جازمة في ابتغاء الوصول لبر العدالة الإجرائية الناجزة في نصوص تشريع المرافعات ؛ فإن ابتغاء المراد يقتضي وضع معيار لتقييم نصوصه بخصوص مدى قدرتها على تحقيق الهدف المنشود ، و کذا أن يکون اقتراح أي تعديل مبنياً على أسس و مبادئ تلتقي عند المراد ؛ فالأخير منه المبتدئ و عنده المنتهى ؛ و بناء عليه جاءت قريحة فکرة البحث منهجاً و تطبيقاً ؛ و التي نبسطها مستلهمين عناصر معيار لتقييم النصوص الإجرائية و مبادئ يقتضي وضعها في الحسبان عند أي مقترح تشريعي بهذا الخصوص مستعينين بتقرير الهيئة الأوروبية لکفاءة العدالة المستخلص من تحليل التأخيرات القضائية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي بناءً على السوابق القضائية للمحکمة الأوروبية لحقوق الإنسان ، و أخرى صادرة عن هيئات و محکمة النقض الفرنسية بشأن فکرة البحث ، و بعض آراء الفقه الفرنسي و المصري ؛ و من ثم نطبق ما سلف على المنظومة الإجرائية للجزاءات الإجرائية ؛ کمثال يمکن تطبيقه على سائر المنظومات الإجرائية ؛ داعين الله أن يوفقنا سواء السبيل.
في البداية يقتضي الأمر التعريف بالعدالة الإجرائية الناجزة ( فکرة البحث و مراده ) :
DOI
10.21608/jslem.2021.112076.1051
Keywords
العدالة, الإجرائية, الناجزة
Authors
First Name
سهيل احمد نبيل ابراهيم
MiddleName
-Affiliation
رئيس محکمة بسيون الجزئية محکمة طنطا الابتدائية
Email
sohailnabil2016@gmail.com
City
-Orcid
-Link
https://jslem.journals.ekb.eg/article_209913.html
Detail API
https://jslem.journals.ekb.eg/service?article_code=209913
Publication Title
مجلة البحوث القانونية والاقتصادية- المنوفية
Publication Link
https://jslem.journals.ekb.eg/
MainTitle
-