يمکن تعريف الجرائم الإلکترونية بأنها الجرائم التي تستهدف الأجهزة الإلکترونية بجميع أنواعها، من خلال اختراق عبر شبکه الإنترنت بغرض إعاقتها عن العمل أو إغراقها بالفيروسات الضارة بهدف تدميرها کليا أو جزئيا أو سحب معلومات وبيانات شخصيه من محتواها ونشرها بهدف استخدامها بشکل غير مشروع يضر بالضحية، ومن أمثلة الجرائم الإلکترونية التي يتعرض الأفراد لها هي الابتزاز والاحتيال والتصيد والتنمر الإلکتروني، سرقة الأموال والحسابات کلمات السر وانتحال الشخصيات، والإرهاب الإلکتروني، والتجسس وتخريب وتعطيل الأجهزة.
ومن خلال دراشة وصفية اعتمدت على المنهج المسحي للقائم بالاتصال، واستخدام أداة الاستبيان الإلکتروني الذي تم تطبيقه على عينة متاحة من الصحفيين المصريين قوامها 225 صحفي.
توصل البحث إلى التالي:
1- ذکر الصحفيين محل الدراسة أن نسبة 65% منهم قد تعرضوا للجرائم الإلکترونية من قبل، وأجابوا بأن أکثر الجرائم الإلکترونية التي تحدث للمؤسسات الصحفي هي (سرقة الموضوعات والتحقيقات الصحفية ونشرها على مواقع أخرى، اختراق المواقع الإخبارية لنشر الشائعات والأخبار الزائفة ، اختراق حسابات الصحفيين الإنترنت).

2- أثبتت نتائج الدراسة هناک أسباب تجعل الصحفي يقع ضحية للجرائم الإلکترونية، مما يترتب عليه تأثيرات سلبية على ممارساتهم الصحفية، فقد ذکر 60% من الصحفيين عينة الدراسة أن الجرائم الإلکترونية تؤثر على المهام الصحفية اليومية بشکل کبير، ومن أکثر أسباب وقوع الصحفيين ضحية للجرائم الإلکترونية هي ضعف الوعي والمعرفة بأبعاد الجريمة الإلکترونية، وإهمال مکافحتها.