لقد کان اختيار موضوع  " الأمن الاجتماعي .. والتنمية " لهذا المؤتمر دليلا واضحا على رسوخ أهمية البعد الاجتماعي في منظومة التنية المستدامة کما أکدها دائما السيد الرئيس حسني مبارک وتکررت دعوته لجميع المسئولين والعاملين في حقل التنمية برعاية ودعم هذا البعد الاجتماعي على جميع المستويات حتى يتحقق المردود الاجتماعي المرجو من التنمية الاقتصادية. ولقد اتضح منذ بداية المؤتمر أن الهدف منه هو ضرورة الخروج برؤى اجتماعية من منظور تخطيطي تنموي لتدعيم العلاقة المتبادلة بين الأمن الاجتماعي والتنمية من أجل توفير البيئة المناسبة لتعظيم المردود الاجتماعي من الاصلاح الاقتصادي.