في ظل التغيرات العالمية الجديدة السريعة والمتلاحقة، التي کان لها أثارًا کبيرة على السمتوى الاقليمي والمحلي، انعکست على الشخصية الوطنية بمکوناتها المختلفة وغيرت في بعض خصائصها وسماتها. لذا اهتم المرکز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بهذا الموضوع وعقد مؤتمره السنوي الثاني عشر في الفترة من 23 – 25 مايو 2010 عن " الشخصية المصرية في عالم متغير " ، حيث تم تناول الموضوع في ثلاث حلقات نقاشية وثماني وعشرون ورقة بحثية.
واختتم المؤتمر بمجموعة من التوصيات
نشر ثقافة العمل الجماعي وغرس مفهوم الشراکة في منظومة قيم الشخصية المصرية.
عقد دورات تدريبية في مؤسسات المجتمع المختلفة بهدف تدعيم وتعزيز الجوانب الايجابية للشخصية المصرية.
تبني مشروع قومي يقوم على تنمية القدرات البشرية، مع مراعاة مطالب واحتياجات الجماعات التي تمثل الثقافات الفرعية في المجتمع.
العمل على توجيه السياسات لمصلحة الطبقة الوسطى باعبارها حامية القيم الايجابية والثقافية والأکثر قدرة على المشارکة في المجتمع.
تفعيل دور هيئة التنسيق الحضاري والمحليات في الحفاظ على المعايير الجمالية للطرز المعمارية.
تحقيق العدالة الاجتماعية وتکافؤ الفرص، باعتباره مدخل للأمن الاجتماعي.