مرت مصر والعالم العربى مؤخرا بمرحلة إنتقاليه طاحنة بين ثورات الربيع العربى والخلل الإجتماعى والسياسى والإقتصادى الناجم عنها مرورا بمعركة إعادة البناء وأحداث متتالية من إرهاب وحروب بيولوجية ضارية اجتاحت العالم بأسره هذا بالإضافه لإنتشار العنف الأسرى كظاهره إجتماعيه عالمية تجاوزت الحدود الجغرافيه والفوارق الطبقية والخصوصيات الثقافية والحضاريه بصوره مخيفه وبحسب تقريرمنظمة الصحه العالميه تتعرض حوالى 736 مليون إمرأه فى العالم للعنف البدنى أو الجنسى على أيدى الشركاء داخل المنزل بل ويرتكب 38% من جرائم قتل النساء على أيدى الشركاء وكذلك تشيرالتقديرات الى أن مليار طفل ممن تتراوح أعمارهم بين عامين وسبعه عشرعام أى نصف أطفال العالم يتعرضوا للعنف البدنى أو الجنسى أو النفسى أو للأهمالوالغريب أن عدوى العنف الأسرى أنعكس على مصر والعالم العربى فى صوره مخيفه فتعرضت الأسره المصريه وغيرها من الأسر العربيه فى الفتره الأخيره لإنهيارغير مسبوق للعلاقات الأسريه وتصدع فى الكيان الأسرى وأرتفاع معدلات الطلاق، حيث وصلت معدلات الطلاق فى مصر عام 2020 الى 222الف حال