تهدف الدراسة إلى التعرف على آثار جائحة (كوفيد19) والحجرالمنزلي على العلاقات الاجتماعية لأفراد الأسر في مدينة الرياض، والفروق بينها حسب المتغيرات المستقلة. تكونت العينة من 600 من الأمهات اللاتي يقمن مع أزواجهن وأبنائهن في مدينة الرياض، وتم استخدام منهج المسح الاجتماعي وأداة الاستبانة.

أهم النتائج: موافقة غالبية العينة على وجود آثار اجتماعية إيجابية لجائحة كورونا على أفراد الأسرة في مدينة الرياض أهمها ازدياد جلسات الحوار بين أفراد الأسرة (54%) وممارستهم لأنشطة جماعية ممتعة مثل المسابقات والألعاب(54%) وغيرها.

أما أبرز الآثار السلبية فكان شعور أفراد الأسرة بالعزلة عن المجتمع الخارجي. وبالرغم من أن بعض الآثار السلبية كانت منخفضة وتتراوح ما بين1% و12%، إلا أن بعضها يُعد مقلقاً نظراً لخطورته على مستقبل الأسرة واستقرارها، مثل ظهور الرغبة في الطلاق، وظهور الرغبة في هجر منزل الزوجية.

كما وافقت الأمهات على قيامهن بضرب الأبناء أثناء الجائحة بنسبة 26% والموافقة إلى حد ما بنسبة 58% وهي نسبة مرتفعة جدا.

وقد تأثرت الآثار الاجتماعية الإيجابية لصالح السعوديات مقارنة بغيرهن، ولصالح فئات العمر 50 إلى أقل من 60 عاماً مقارنة بالفئات الأصغرسناً، ولصالح فئة عدد سنوات الزواج من 25 عاماً فأكثر مقارنة بالفئة التي عدد سنوات الزواج لديها أقل من 15 سنة.