يشهد العالم المعاصر تغيرات متسارعة في مجال الاتصال وتقنية المعلومات، ما جعل العالم قرية کونية تنتقل فيها المعلومات لجميع أنحاء الکرة الأرضية في أجزاءمن الثانية، هذه التغيرات لها تأثيرها المباشر على أفراد ومؤسسات المجتمعات، مما دفع المجتمعات لقبول هذه المستحدثات والتکيف معها للإستفادة من مزايها في جميع المجالات.وجمهورية مصر العربية کأحد مجتمعات العالم المعاصر لم تکن بعيدة عن هذه الثورة فهي تشهد منذ عدة عقود إقبالاً کبيراً في مجال التحول لمجتمع تقني يقوم على الاستفادة من المزايا التي تقدمها تقنية الاتصال بشکل عاموالتقنية الحديثة بشکل خاص في جميع الميادين، لمواکبة عصر المعلومات الذي فرض على الجميع، وحتى لا تجد نفسها في عزلة عن بقية دول العالم.

ولقد تمکنت وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة ببرامجها المختلفة من کسر طوق العزلة التي کان يعيشها المجتمع، وأضحى المجتمع بفعل هذه البرامج أسيراً لها يتفاعل معها وتتفاعل معه، يؤثر ويتأثر بها، ومثلت هذه البرامج نوع من حرية التحرک الاجتماعي داخل الأبنية الافتراضية التي تشکلت بناء على هذه البرام