يمر المجتمع المصرى فى الأونة الأخيرة بالعديد من التغيرات من الناحية الصحية، والتکنولوجيه، والاقتصادية. وکذلک العديد من الأزمات والتى من أبرزها جائحة کورونا، وتأثيرها على العديد من القطاعات سواءً على المستوى الدولى. وکذلک المستوى المحلى. وبإعتبار التعليم أحد أهم قطاعات المجتمع، فقد تعرض إلى العديد من المشکلات تباعاً لجائحة کورونا. وکذلک التدريب الميدانى لطلاب الخدمة الاجتماعية، وکذلک غلق الکثير من المؤسسات الخاصة بالتدريب الميدانى، فکانت هناک حاجة لإسخدام بعض الأنظمة التکنولوجيه لما لها من أثار إيجابية من توفير الوقت، وسهولة تکيف المتعلم داخل البيئة التکيفية للتعليم؛ ولهذا سعى البحث الحالى إلى التحقق من إمکانية تطبيق التعلم التکيفى لإستدامة التدريب الميدانى لطلاب الخدمة الاجتماعية وذلک من خلال العديد من المؤشرات، کما تم الرجوع إلى الخبراء والمتخصصين من أعضاء هيئة التدريس وأخصائى نظم، وتوصل البحث إلى قبول کافة الفروض، والتوصل لنموذج مقترح للتدريب التکيفى.

Egyptian society has recently gone through many changes in terms of health, technology, and economics. As well as many crises, most notably the Corona pandemic, and its impact on many sectors, whether at the international level. As well as the local level. As education is one of the most important sectors of society, it has been exposed to many problems following the Corona pandemic. As well as field training for social service students, as well as the closure of many institutions for field training, there was a need to use some technology systems because of their positive effects of saving time, and ease of adaptation of the learner within the adaptive environment of education; Therefore