تعتبر الصوب الزراعية أحد أساليب التوسع الرأسي لاستغلال المساحة الزراعية بأقصى قدر ممکن رأسياً لإعطاء إنتاج کبير من نفس وحدة المساحة من الأرض ، وترشيد استخدام مياه الرى، وإذا استخدمت أصناف هجن مرتفعة الإنتاجية من المحاصيل يتضاعف الانتاج وأخيرا الحصول على إنتاج مبکر في مواعيد غير تقليدية لبعض محاصيل الخضر والتي يصعب الإنتاج فيها بالأرض المکشوفة مما يحقق فوائد کبرى خاصة في مجال التصدير. وتتمثل مشکله الدراسة فى ارتفاع تکلفة استصلاح واستزراع الاراضى بصفة عامة، وارتفاع تکاليف انتاج الخضر کالخيار والفلفل بالصوب بصفة خاصة لإرتفاع تکلفة إنشائها ومستلزماتها وزيادة کمية مدخلات الإنتاج المرتفعة الأسعار أساسا (مقارنة بالزراعة المغطاة او الزراعة المکشوفة) وتهدف الدراسة إلى تقدير کل من التکاليف الإنتاجية الثابتة والمتغيرة لزراعة هذين المحصولين داخل وخارج الصوب فى منطقة الدراسة، وذلک للأصناف الهجن فقط المزروعة بالصوب. فايزة (1991)، هبه (1991) لامکانية المقارنة (نظرا لتعدد مسميات هذه الأصناف تم تحليل البيانات على انها صنف هجن) ، وکذا تقدير حجم الإنتاج الفعلى من الصوبه او الفدان. وفى ضوء الأسعار المزرعية يتم احتساب الأرباح المحققة لهؤلاء الزراع، للتعرف على کفاءة الاستثمار فى هذه الأنواع من الزراعات، وکذا مقارنة ارباح الزراعة بالصوب مع مثيلتها فى الزراعة المغطاة.کما تهدف الدراسة إلى تقدير دوال الاربحية (تتضمن دوال الإيرادات الکلية والتکاليف الکلية) لتحديد الحجم المُدنى للتکاليف والحجم المعظم للأرباح ومعرفة نسبة الزراع المحققين لهذين الحجمين.