هدف البحث إلى تحديد أثر التفاعل بين نمطي تقديم محتوى الإنفوجرافيک الثابت (کلي– جزئي) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل الغموض) في تنمية الجانبين المعرفي والأدائي المرتبط بمهارات تحليل النظم والکفاءة الذاتية الاکاديميةلدى طلاب الفرقة الرابعة تخصص إعداد معلم الحاسب الآلي بکلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، وتکونت عينة البحث من (120) طالبًا وطالبةً من طلاب الفرقة الرابعة شعبة إعداد معلم الحاسب الآلي، وتم تقسيم العينة بتطبيق مقياس تحمل/ عدم تحمل الغموض إلى (60) طالبًا وطالبةً من ذوي القدرة على تحمل الغموض، و(60) طالباً وطالبةً من ذوي القدرة على عدم تحمل الغموض، وقد تم تقسيم کل منهما إلى مجموعتين تجريبيتن بواقع (30) طالبًا وطالبةً في کل مجموعة ليصبح عدد المجموعات التجريبية (4) مجموعات وفقًا للتصميم التجريبي للبحث، وتوصل البحث إلى أن نمط تقديم محتوى الإنفوجرافيک الثابت الکلي أفضل من نمط تقديم محتوى الإنفوجرافيک الثابت الجزئي فيما يتعلق بأثر نمط تقديم محتوى الإنفوجرافيک بالجانب المعرفي المرتبط بمهارات تحليل النظم والجانب الأدائي المرتبط بمهارات تحليل النظم، ومقياس الکفاءة الذاتية، أما فيما يتعلق  بالأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل الغموض) فتوصلت النتائج إلى تفوق الطلاب ذو الأسلوب المعرفي ( تحمل الغموض) في الجانب المعرفي المرتبط بمهارات تحليل النظم، والجانب الأدائي المرتبط بمهارات تحليل النظم، ومقياس الکفاءة الذاتية، أما فيما يتعلق بأثر التفاعل بين نمط تقديم محتوى الإنفوجرافيک والأسلوب المعرفي فتوصلت النتائج إلى أن هناک أثر قوي للتفاعل بين نمط تقديم محتوى الإنفوجرافيک الثابت الکلي والأسلوب المعرفي تحمل الغموض في الجانب المعرفي المرتبط بمهارات تحليل النظم، والجانب الأدائي المرتبط بمهارات تحليل النظم، ومقياس الکفاءة الذاتية. الکلمات المفتاحية: الإنفوجرافيک- الرسوم المعلوماتية-  تقديم المحتوى - کلي/ جزئي-  الأسلوب المعرفي – تحمل الغموض/ عدم تحمل الغموض– مهارات تحليل النظم- الکفاءة الذاتية الاکاديمية.