التطورات في التکنولوجيا الحيوية جعل براءات الاختراع للحيوانات موضوع اهتمام متزايد، ولذا في هذا البحث سيتم تناول الحجج المؤيدة والمعارضة لتسجيل براءات الاختراع لأشکال الحياة الراقية، مع استنتاج أن الأساليب الأخرى غير قانون البراءات قد تکون أکثر مناسبة لتنظيم مثل هذه البحوث الوراثية. وکذلک التعديلات في قانون البراءات حيث تکون هناک حاجه لاستيعاب هذا التطور الجديد. ببساطة، الاختراعات تمثل حلولًا جديدة لـمشاکل التقنية. وکلمة "تقنية" تعني "تقييد القوى الطبيعية والاستخدام الخاضع لرقابة الظواهر الطبيعية هذا هو "النشاط البشري في مجال الظواهر المادية التي تتميز بالفضاء والوقت والمادة والطاقة، وهکذا، فإن التقنية هي، في الواقع، نشاط بشري لإتقان السيطرة على الطبيعة. وفيما مضى مجال التقنية کان محصورا في الطبيعة غير الحية، أما اليوم أصبحت انشطة التقنية تمارس في مجال الکائنات الحية، على الرغم من أن قانون حماية براءات الاختراع لا يمکن أن تتحقق في مجال تلک العمليات البيولوجية التي لا يمکن التأثير عليها، أي يتم التحکم فيها بطريقة تؤدي تکرارها في نفس الظروف وبنفس النتائج