المستخلص:

يتناول البحث نشر مجموعة من الأوسمة والمصنوعة من الذهب والرصائع المصنوعة من الفضة والمرصعة بفصوص المنيا وتوجد هذه القطع محل الدراسة بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل( )، ولم يتطرق أحد إلى دراستها وسوف أقوم بالوصف والتحليل الفنى الدقيق لهذه القطع، وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من المراجع العربية والأجنبية والرسائل العلمية التى تخص الفترة موضوع البحث.



تمهيد :

عرف الإنسان المعادن منذ أقدم العصور، وقام بصناعة الأدوات المتعددة كالأسلحة والشماعد والمباخر والصوانى والحلى وغيرها، وقد قام الفنان بصناعة التحف من المواد المتنوعة من الذهب والفضة والنحاس والبرونز وغيرها، واستخدم الأساليب الصناعية المتنوعة كالصب فى القالب والتشكيل بالطرق وغيرها، فقد تم صناعة الأوسمة موضوع الدراسة من الذهب والرصائع كانت من الفضة أما بالنسبة للشكل العام ، فكانت الأوسمة متنوعة ومختلفة فى أشكالها، فقد تم استعمال النجوم والتى كانت أكثر الأشكال شيوعاً، كما كان الصليب الذى أمتاز بأذرعة الأربعة والتى فى الغالب تنتهى أطرافها بالرقم (7) فالنيشان( ) من الذهب عيار (18) ويكون مرصع بالأحجار الكريمة( ) والياقوت الأحمر( ) ويتكون من وسام ورصيعة المصنوعة من الذهب، وكانوا أيضاً يتوجونهم بباقات العنق والسلال( )، والميداليات والأساور الذهبية وذلك تكريماً للشجاعة ، كما يوجد نوع من الأقراص يتم صناعته من الذهب أو الفضة، ويأخذ شكل أحد الأرباب أو البشر أو الحيوانات، ويُعد من أكبر المنح شأناً، أما فى القرون الوسطى كانت طوائف الفرسان وتتشكل إلى مجموعات اتخذت كل منها وساماً أو شعاراً يحمل رمزاً للطائفة،