تعتبر العمارة الرومانية کغيرها من النماذج المعمارية الأخرى، حصيلة الفنون والحضارات السابقة والمحيطة بها وأهمها تأثراً وتأثيراً. مرت المعابد الرومانية بشکل عام بعدة مراحل نتيجة لمجريات الأحداث السياسية والاجتماعية لروما، فکانت دون غيرها من أنواع العمارة الأخرى تشير إلى مدى القوة السياسية للحکام ومدى سيطرتهم . وعلى الرغم من إهتمام الروماني بالمباني الدنيوية بصورة أکبر من المباني الدينية وتميزهم بإستخدام الخرسانة في مبانيهم ، إلا أن العمارة الرومانية قد اشتقت کل عناصرها تقريباً من الحضارة الإغريقية ، ولکن الرومان أضافوا طابعهم الخاص فى کيفية إخفاء الشکل الغير مقبول للخرسانة عن طريق تکسيتها بالطوب أو الحجر في هيئة زخرفة منحوتة من أشکال حيوانية و آدمية ومخلوقات أسطورية تزين الأسقف والجمالون في المعابد صُنعت من التيراکوتاوعرفت بزخارف Antefix وهى زخرفة لحلية معمارية على شکل تماثيل مصبوبة أعلى إفريز المعبد لتتزين أسقف المباني عامة أو جمالون المعبد بشکل نصف دائري. وعلى العکس من الإغريق فقد استمر الأتروسک في بناء معابدهم من الطين أو الطوب النيئ والخشب حتى القرن الرابع ق.م ونتيجة لذلک لم يتبق أي شيء من جدران هذه المعابد أو أعمدتها أو أسقفها، لکن تمت تغطية أخشاب السقف وزخرفتها بالتراکوتا وهى إحدى المواد الأکثر تحملاً والتي کانت معروفة في ذلک الوقت ، ولقد أظهرت الحفائر في مواقع أتروسکية کميات کبيرة من هذه العناصر المعمارية من التراکوتا – مثل القراميد – والحليات المعمارية – وتکسيات الکرانيش والجمالونات والاکروتريا وما شابه ذلک
أما بالنسبة لکلمة AnteFix فهي مشتقة من الکلمة اللاتينية antefigere والتي تعنى حرفياً المثبت أو المعقود رأسياً، عبارة عن لوح رأسي يکمل شکل القرميد المغطي للسقف المبلط في المباني الضخمة، عن طريق نحت واجهة هذا اللوح الرأسي إما بتمثال حجري antemion ( إفريز زخرفي ) يتألف من سعف النخيل بالتناوب مع أوراق اللوتس، أو شکل زخرفي لوجه آدمي أو أسطوري . وتُعرف بکونها زخرفة خارجية إما منحوتة أو مصبوبة من التيراکوتا على نهاية إفريز ألواح  قرميد الأسقف بشکل منفصل کحلية معمارية، لأسقف المعابد أو المنازل تشبه Applique  بأشکال آدمية وحيوانية ومخلوقات أسطورية لتزيين نهاية أسقف وجمالون المعبد وترتبط برؤوس الأسود على کورنيش المعبد المائل والتي تعرف بالميزاب Sima وتغطي ألواح المطر Rain Tiles (صورة رقم 1).     القرميد المستدير حيث تغطى الوصلات بين القراميد المسطحة للسطح نفسه أو عند نقطة التقاء لوحين قرميد بالجمالون ، کما ظهرت على أسقف المعابد الکورنثية اليونانية في تبادل يعطى شکلاً جمالياً من رؤوس الساتير Satyr المتوحشين بالتبادل مع رؤوس الميناديس Maenades ( صورة رقم 2) ، وبالتحديد فالأنتيفکس حلية معمارية عند نهاية قرميد السطح تشکل نهاية صف من القراميد المستديرة التي کانت تغطى الوصلات بين القراميد المسطحة لسطح المعبد .