تعد دراسة تراکيب القبور وشواهدها من الموضوعات المهمة فى مجال الکتابات الأثرية الإسلامية فعن طريق الکتابات المنفذة عليها نستخلص أبجديات للکتابات المنفذة بخط الثلث وخط التعليق الفارسى وهذان النوعان من الخطوط انتشرا انتشاراً کبيراً على تراکيب وشواهد القبور العثمانية فى أغلب فتراتها التاريخية .
        وتضم الدراسة نشر ودراسة لثلاث تراکيب بشواهدها ومضاهياتها ، وشاهد قبر إمام المسجد، وهذه التراکيب والشاهد لم يسبق دراستها من قبل، وسجلت کتاباتها باللغة الترکية العثمانية وسجلت بالخط العربى، وقد نقشت التراکيب الثلاث بالخط الثلث، أما کتابات شاهد قبر إمام الجامع فقد نقشت بخط التعليق "الفارسى" وقد بدأت الدراسة بوصف هذه التراکيب کلا على حدا فضلاً عن أسلوب رسم الحروف بالإضافة إلى أسلوب رسم الکلمات ثم مضمون هذه النقوش، وانتهت الدراسة بالخاتمة ثم قائمة المصادر والمراجع ثم کتالوج الأشکال واللوحات .