يهدف البحث الحالي إلى دراسة وعي الأمهات بخطورة الألعاب الالکترونية وتأثيره على العلاقات الأسرية للأبناء بمحوريه (العلاقات الأسرية الداخلية – العلاقات الأسرية الخارجية). وتم تطبيق أدوات الدراسة على عينة قوامها (470) أم لديها أبناء أقل من 18 عام ومن مستويات اجتماعية واقتصادية وتعليمية مختلفة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي.  ومن أهم نتائج الدراسة: وجود تباين دال إحصائياً عند مستوي دلالة 0,05 بين وعي الأمهات بخطورة الألعاب الإلکترونية تبعاً للمستوي التعليمي للأم وذلک لصالح ذوات المستوي التعليمي المتوسط والفوق متوسط، وکذلک وجود تباين دال إحصائياً عند مستوي دلالة 0,05 بين وعي الأمهات بخطورة الألعاب الإلکترونية وبين متوسط الدخل الشهري للأسرة، کما تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,01 بين متوسط العلاقات الأسرية الخارجية للأبناء وبين طبيعة عمل الأم لصالح غير العاملات وکذلک تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,05 بين إجمالي متوسطات العلاقات الأسرية للأبناء وبين طبيعة عمل الأم لصالح غير العاملات، وبين إجمالي العلاقات الأسرية للأبناء ونوع عمل الأم لصالح الأمهات غير العاملات، بينما تبين وجود تباين دال إحصائياً عند مستوي دلالة 0,01 وکلاً من العلاقات الأسرية للأبناء بمحوريه وإجمالي العلاقات الأسرية" ومتوسط الدخل الشهري للأسرة، بين العلاقات الأسرية الخارجية ونوع عمل الأم لصالح غير العاملات، کما تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوي دلالة 0,01 بين وعي الأمهات بخطورة الألعاب الإلکترونية وبين العلاقات الأسرية للأبناء بمحوريه وإجمالي العلاقات الأسرية".