تعد الخواص الطبيعية والميکانيکية للقماش المعيار الرئيسي في تحديد جوده ومظهر وأداء الأقمشة والملابس حيث تؤثر خواص القماش على قابليته لتشکيل التصميمات المطلوبة لإعطاء المظهر النهائي للملابس. ويعتبر الخيزران موردا مستداما ومتعدد الاستخدامات وغالبا ما يتم تصنيف المنتجات المصنوعة من الخيزران على أنها صديقه للبيئة وقابله للتحلل الحيوي ومضادة للميکروبات. وتهدف الدراسة للتعرف على عوامل الترکيب البنائي النسجى للأقمشة المنسوجة المخلوطة بألياف الخيزران وتحديد أفضل نسبه خلط والتعرف على أفضل ترکيب نسجى من خلال اختبار نظام الفاست والذي يحتوي على (الانکماش والاسترخاء، التضخم الرطب، قابليه التشکيل، قابليه الاستطالة، صلابة الانثناء) وذلک لتحديد کفاءه الأقمشة المنتجة وحسن أدائها أثناء الاستخدام والاستفادة من هذه الخصائص في مجال التشکيل على المانيکان. الطرق والادوات: عمل بعض الاختبارات المعملية على الأقمشة المنتجة لتحديد مدى کفائه الأقمشة المنتجة وحسن أدائها أثناء الاستخدام وقد تم إجراء الاختبارات الأتية: اختبار نظام الفاست وتم تحليل البيانات وإجراء المعاملات الإحصائية باستخدام برنامج SPSS,v.25)) وقد طبقت الاساليب الإحصائية التالية: المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، تحليل التباين الأحادي في اتجاه واحد، اختبارLSD للمقارنات المتعددة، اختبار ت لعينتين مستقلتين، تقيم الجودة (معامل الجودة لکل خاصيه من الخواص). أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين العينات بالنسبة للسداء واللحمة في اختبارات (الانکماش والاسترخاء، التضخم الرطب، قابليه التشکيل، قابليه الاستطالة، صلابة الانثناء) وترجع إلى الاختلاف في الترکيب النسجى. وأيضا بين العينات في اختبارات (الإنسدال، صلابة القص، السمک، سمک السطح، الوزن) وترجع إلى الاختلاف في الترکيب النسجى ونوع الغزل. وأيضا بين العينات بالنسبة للسداء واللحمة في الاختبارات (الانکماش والاسترخاء، التضخم الرطب، قابليه التشکيل، قابليه الاستطالة، صلابة الانثناء) وترجع إلى الاختلاف في نوع الغزل.