ازداد انتشار المتلازمة الأيضية بشکل ملحوظ في جميع أنحاء العالم. وقد رکزت بعض الدراسات على العلاقة بين المأخوذ من العناصر الغذائية والمتلازمة الأيضية لتحديد الأسباب الغذائية وراء حدوثها. هدفت الدراسة إلى قياس مدى کفاية المأخوذ من العناصر الغذائية بين مرضى المتلازمة الايضية. هذه دراسة مقطعية مقارنه بين عينه مختبرة وعينة ضابطة. وتم اختيار 458 بالغا بطريقة عشوائية (228 مصابين بالمتلازمة الايضية و230 مجموعة ضابطة) تراوحت أعمارهم بين 25 و60 عاما. قام الباحثون بجمع البيانات عن الحالة الاجتماعية والاقتصادية ونمط الحياة والتاريخ الصحي والقياسات الجسمية والمؤشرات الکيموحيوية والمأخوذ من العناصر الغذائية. أظهرت النتائج ان غالبية العينة الضابطة ومرضى المتلازمة کانوا من المناطق الحضرية، وکان حوالي ثلث افراد العينة من الذکور. کان نمط حياة الجلوس هو النمط السائد بين افراد العينة ولم يمارس 86.8٪ من العينة الضابطة و67.8٪ من مرضى المتلازمة أي رياضة. انتشرت السمنة بدرجاتها المختلفة بين 75.2٪ من المجموعة الضابطة و97.8٪ من المرضى وکانت السمنة المفرطة سائدة بين 24.6٪ من المرضى ولا أحد من المجموعة الضابطة. تجاوزت جميع المؤشرات الحيوية للدم بين مجموعة المرضى القيم المرجعية وکانت أعلى معنويا من قيم المجموع الضابطة. فشل معظم المرضى المتلازمة وأفراد المجموعة الضابطة في تلبية 50٪ من احتياجاتهم من البوتاسيوم والمغنيسيوم والکالسيوم وفيتامين ج. وعلاوة على ذلک، فشل معظم المرضي في تلبية 50٪ من احتياجاتهم من الکربوهيدرات والسعرات والبروتين. حصل معظم مرضى المتلازمة وافراد العينة الضابطة على أکثر من 100٪ من الاحتياجات من فيتامين (أ)، الريبوفلافين، الفوسفور والحديد والزنک والنحاس. الخلاصة، عانى مرضى المتلازمة الايضية في هذه الدراسة من نقص واضح في العناصر الغذائية الأساسية وخاصة السعرات والکربوهيدرات والبروتين والکالسيوم وفيتامين ج.