تعتبر الأسر المنتجة بما تحتويه من مشاريع وصناعات صغيرة تهدف إلي رفع دخل الأسرة من داخلها نفسها وبمجهودات أفرادها، ومن جهة أخرى تعمل علي صقل الطاقات البشرية والقدرات الإنتاجية داخل الأسرة وصولاً للمجتمع المنتج, وتتمثل أهمية برامج الأسر المنتجة في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لما  تقوم به من دور هام في تنمية الطاقات البشرية والزيادة المعرفية والمهارية بالإمکانيات الذاتية.                                                        ولنجاح برامج الأسر المنتجة تظهر أهمية المعارض کأسلوب ترويجي, کما تشکل المعارض عنصراً فعالاً في تسويق المنتجات وتشکل عنصر فعال في تسويق المنتجات، ولنجاحها متطلبات متعددة في التصميم الداخلي, الأمر الذي تفتقده الکثير من المستفيدات واللاتي يبعدن کل البعد عن تلک الأساليب العلمية لأساسيات العرض الفعال.لذا فقد استهدف البحث الکشف عن سلبيات وإيجابيات برامج الأسر المنتجة المتعلقة بأساليب العرض الفعالة لرفع کفأه تسويق المنتجات وذلک باختيار عينة عمدية عددها150  أسرة وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي.                    وتمثلت أداة البحث في تصميم استمارة استبيان لجمع البيانات من الأسر، ثم تحليلها استخدم الحاسب الآلي لتحديد العلاقات بين متغيرات الدراسة. لإيجاد النتائج بالطرق الإحصائية. وقد أسفرت النتائج عن مايلي : توجد علاقة ذات دلاله إحصائية عن بين تأثير التصميم الداخلي لصالات العرض المؤقتة بالمتغيرات الشخصية والاجتماعية والاقتصادية للأسر المنتجة حيث بلغ المتوسط الحسابي (29.40) بانحراف معياري بلغ (3.98) بمستوى متوسط التأثير. مما يمکن القول وبشکل عام على أن الفوائد الاجتماعية فقط قد جنتها الأسر المنتجة من المشارکة ببرنامج الأسر المنتجة، في حين لم تحظى بفوائد اقتصادية إلا بدرجات متوسطة بل أن الغالبية العظمى من المستفيدات لم تستطع امتلاک صالة للعرض دائمة من عائدات المشروع. توجدعلاقة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموغرافية ومستويات دور تفعيل التصميم الداخلي لإنجاح تسويق المنتج، حيث کانت قيمة کاي تربيع (18.755) وبلغت دلالتها الإحصائية (0.005) وهي قيمة  أقل من مستوى الدلالة المسموح به 0.05، مما يعني أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائياً بين المتغيرات الديموغرافية  ومستويات دور تفعيل التصمي