استهدف البحث دراسة العلاقة بين الخصائص الاجتماعية والاقتصادية وانماط ترشيد استهلاک الطاقة الکهربائية الاسرية حيث تم جمع البيانات عن طريق استمارة استبيان  لعينة مکونة من 36 سيدة في کلية الزراعة جامعة القاهرة عن طريق المقابلة الشخصية بطريقة صدفية  وقد استخدمت التکرارات والنسب المئوية واختبار مربع کاي کمعاملات احصائية لاظهار العلاقات بين المتغيرات البحثية.     هذا وقد اظهرت النتائج ان 75% من المبحوثات في الفئة العمرية اقل من 25 سنة وغالبيتهن متزوجات  ويدرسن بالکلية و72.2% منهن تعملن وغالبية ازواجهن(52.8 %) موظفون  واعمارهم في الفئة العمرية 30-35 سنة و69.5%منهم  تعليمهم جامعي ودخل الاسرة  الشهري کان اکثر من 1000 جنيه  ومستواهم الاجتماعي کان متوسط الي منخفض,واکثر من نصف المبحوثات  (55.6%) کان عدد افراد اسرهم  ما بين 3-4  افراد      جميع المبحوثات يمتلکن الکثير من الاجهزة المنزلية (الثلاجة والغسالة والتليفزيون والمکييف والسخان والمکنسة وغيرها ) , (19.1%) لايقمن بعمل صيانة لاجهزة التکييف وحوالي ثلث  المبحوثات ( 33.4% ) تغسل الملابس في فترة المغرب الي فترة العشاء واغلبهن  (63.9%) تستخدم المصابيح الموفرة للکهرباء ,و(30.5%) منهن تضع الثلاجة بجوار مصادر باعثة للحرارة و(63.9%) يترکون باب الثلاجة مفتوح 1-2 دقيقة .     اکثر من نصف عينة الدراسة تنتمي لفئة قيمة فاتورة  الکهرباء (100-200 جنيها شهريا )في اشهر الصيف والشتاء کما اشارت النتائج ان الغالبية العظمي من اسر المبحوثات تنتمي للفئتين المتوسطة والمنخفضة الترشيد في الطاقة الکهربائية  .  وبالنسبة للتحليل الاحصائي اوضحت النتائج وجودعلاقة عالية المعنوية بين قيمة فاتورة استهلاک الکهرباء في اشهر  الصيف وبين وجود الکثير من الاجهزة الکهربائية الاسرية ( المکيف و الثلاجة والغسالة الملابس والکمبيوتر  والمکنسة والشفاطات والفرن الکهربائي والتليفزيون) .     وانه  لايوجد ارتباط  بين تعليم المبحوثات والمستوي الاجتماعي لاسر المبحوثات و الدخل الاسري وبين قيمة فاتورة اشهر الصيف والشتاء  اي ان ارتفاع قيمة فاتورة الکهرباء  لايرتبط  بالتعليم والمستوي الاجتماعي للاسر  المبحوثات وايضا بدخلهم الشهري .ويوصي البحث باستخدام اللمبات المدمجة الموفرة للطاقة وفصل الاجهزة المنزلية الکهربائية عند عدم الاحتياج اليها وعمل صيانة دورية لهذه الاجهزة ,کما يوصي البحث بعدم استخدامها في فترة الذروة التي تزيد فيها الاحمال ( من المغرب الي العشاء ) حتي نحقق السياسات الارشادية المجتمعية لترشيد الطاقة الکهربائية لما يعود بالنفع علي المواطن والمجتمع .