تهدف هذه الدراسة الي معرفة تأثير الوجبات منخفضة السعرات والصوديوم بإستخدام سمک الماکريل، الصمغ العربي، وبذور الکتان علي (القيم الغذائية، وزن الفئران، اوزان الکبد و الکلي منسوبا کنسبة مئوية لوزن الفئران، الجلوکوز، هورمون الليبتن، مشتقات الدهون، وظائف الکبد، ووظائف الکلي) في الفئران البدينة. أستخدمت في هذه الدراسة عدد 60 فأر ذکر من نوع الالبينو من فصيلة (الاسبراجو داولي)، تم تقسيمهم الي مجموعتين رئيسيتين. المجموعة الرئيسية الأولي (6 فئران) تم تغذيتها علي غذاء أساسي يحتوى علي 14% بروتين واستخدمت کمجموعة ضابطة (سالبة). المجموعة الرئيسية الثانية وعددها (54 فأر) تم تغذيتها لمدة 6 أسابيع علي غذاء عالي الدهن لإحداث السمنة في الفئران. تم تقسيم الفئران البدينة للمجموعه الرئيسيه الثانيه عشوائيا الي تسع مجموعات: المجموعة الأولي تم تغذيتها علي غذاء عالي الدهون واستخدمت کمجموعة ضابطة ايجابية (مصابة بالسمنة). المجموعات (الثانية والثالثة) تم تغذيتها علي غذاء عالي الدهن منخفض الصوديوم تحتوى علي سمک الماکريل الذي يمد الغذاء بنسب 14% و 22% بروتين، علي التوالي. المجموعات (الرابعة والخامسة) تم تغذيتها علي غذاء عالي الدهن منخفض الصوديوم تحتوى علي 5% و 10% صمغ عربي، علي التوالي. المجموعات (السادسة والسابعة) تم تغذيتها علي غذاء عالي الدهن منخفض الصوديوم تحتوى علي 5% و 10% بذور الکتان، علي التوالي. المجموعات (لثامنة والتاسعة) تم تغذيتها علي غذاء عالي الدهن منخفض الصوديوم تحتوى علي (سمک ماکريل الذي يمد الغذاء بنسبة 14% بروتين، 5% صمغ عربي و 5% بذور کتان) و (سمک ماکريل الذي يمد الغذاء بنسبة 22% بروتين، 10% صمغ عربي و 10% بذور کتان)، علي التوالي. معاملة الفئران البدينة بالوجبات مرتفعة البروتين من سمک الماکريل، الصمغ العربي، بذور الکتان و خليطهم حسن من متوسط قيم المتناول من الطعام، " تناقص في النسبة المئوية لزيادة في الوزن و اوزان الکبد والکلي کنسبة مئوية لوزن الفئران"، مقارنة بالمجموعة الضابطة المصابة بالسمنة. جميع مشتقات دهون الدم (کولسترول، جلسريدات ثلاثية، کولسترول الليبوبروتينات منخفضة الکثافة والمنخفضة جدا)، ووظائف الکلي (حامض اليوريک – نيتروجين اليوريا و الکرياتينين) و انزيمات الکبد (AST, ALT and ALP) والجلوکوز وهورمون الليبتن تناقصت معنويا في کل المجموعات المختبرة، في حين حدثت زيادة معنوية في مستوى کولسترول الليبوبروتينات عالية الکثافة، مقارنة بالمجموعة الضابطة المصابة بالسمنة. المستويات المرتفعة والمنخفضة من خليط الخامات المختبرة سجلت افضل النتائج، مقارنة بالمجموعات المقارنة الاخرى.