هدف البحث إلى التعرف على فاعلية استخدام نموذج أبعاد التعلم فى تدريس الاقتصاد المنزلى لتنمية الوعى الملبسى والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات المرحلة الثانوية. ولتحقيق أهداف البحث تم اختيار عينة من طالبات الصف الثانى الثانوى العام من مدرسة البتانون الثانوية الحديثة (المشير الجمسى) والتابعة لإدارة شبين الکوم التعليمية بمحافظة المنوفية. وتمثلت عينة البحث من (60) طالبة من طالبات الصف الثانى الثانوى العام، مقسمين إلى فصلين دراسيين أحدهما يمثل مجموعة تجريبية وعددها (30) طالبة، والآخر يمثل مجموعة ضابطة وعددها (30) طالبة، کما تمثلت أدوات البحث فى مقياس الوعى الملبسى ومقياس القدرة على اتخاذ القرار. وقد تم التحقق من صدق کل من أدوات البحث  بعرضهما على مجموعة من السادة المحکمين، کما تم حساب ثبات مقياس الوعى الملبسى بطريقة إعادة التطبيق، وقد کان معامل الثبات للمقياس يساوى (0.79)، وکذلک تم حساب ثبات مقياس القدرة على اتخاذ القرار بطريقة إعادة التطبيق، وبلغت قيمه معامل الثبات للمقياس (0.74) وبالتالى  يُعد مناسباً لغرض البحث. وبعد تطبيق أدوات البحث أشارت النتائج إلى تفوق المجموعة التجريبية التى درست باستراتيجية نموذج أبعاد التعلم على المجموعة الضابطة التى درست بالطريقة التقليدية فى تنمية الوعى الملبسى ومقياس القدرة على اتخاذ القرار، وقد أسفرت النتائج إلى أنه: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,01 بين متوسطى درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس الوعى الملبسى لصالح طالبات المجموعة التجريبية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,01 بين متوسطى درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس القدرة على اتخاذ القرار لصالح طالبات المجموعة التجريبية.             ويوصى البحث بعدد من التوصيات والمقترحات فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث من ضمنها ضرورة تطوير منهج الاقتصاد المنزلى بمرحلة التعليم الثانوى من حيث المحتوى العلمى، وطرق تنظيمه وتزويده بالأنشطة والوسائل التعليمية الفعالة، ووسائل التقويم المتنوعة بما يتماشى مع إجراءات نموذج أبعاد التعلم، وتشجيع معلمات الاقتصاد المنزلى على استخدام نموذج أبعاد التعلم  فى التدريس لإثراء العملية التعليمية، والقيام بمزيد من الدراسات والبحوث فى هذا المجال على صفوف ومتغيرات تعليمية - تعلمية أخرى لتنمية المهارات والقدرات المختلفة فى ضوء حاجات الطالبات، وواقع المجتمع ومتطلبات وتحديات العصر